المكت الإعلامي في مدينة عندان”توضيح ما حدث صباحا في مدينة عندان” صباح يوم أمس:
أقدمت مجموعات مسلحة ملثمة بالدخول الى مدينة عندان الساعة الخامسة صباحا فجر اليوم ، حيث حاصرت مجموعة مسلحة أولى منزل المدعو “صلاح غزال” أبو اسكندر وهو قائد مجموعة قتالية تابعة للثوار متواجدة على جبهة حندرات.
وقد رفض “صلاح” الانصياع لطلب المجموعة الملثمة التي حاصرت منزله السكني حيث طلبت منه تسليم نفسه، ليبدأ بعدها اشتباك مسلح بين (صلاح) والمجموعة المحاصرة للمنزل ، و التي قامت باستهداف المنزل بالاسلحة الفردية والرشاشات المتوسطة، بالرغم من وجود نساء وأطفال داخل المنزل.

ولكن “صلاح” ظل مصراً على عدم تسليم نفسه حتى جاء أخاه وقال له إن المجموعات المحاصرة للمنزل هي من “دار القضاء” ليقوم على إثر ذلك بتسليم نفسه بعد تهديده باستهداف المنزل بقذائف الأر بي جي، حيث تم اقتياده إلى ساحة المدينة وتصفيته أمام الناس ومنع أي شخص من إسعافه.

وبذات الوقت مجموعة مسلحة ثانية ذهبت إلى منزل إسماعيل الرج وطرقوا باب المنزل وادعوا أنهم من أولاد عمومته حيث قام “ابنه احمد” بفتح الباب لهم وذهب ليقول لوالده أنهم من أقربائه ليقوم أحد العناصر التابعين للمجموعة بإطلاق النار عليه بعد أن كان على باب غرفته من أحد أسوار المنزل، ما أدى لإصابته بثلاث رصاصات في جسده واستشهاده على الفور.

المجموعة المسلحة الثالثة حاولت اعتقال ثلاث أشخاص من المدينة ، إلا أنها فشلت بذلك نتيجة مقاومة الأشخاص الثلاثة، في حين قاموا باعتقال المدعو “إبراهيم غزال” أحد المقاتلين على جبهة حندرات وطفل عمره ثلاثة عشر عاماً وهو ابن الشهيد “صلاح غزال”، كما قاموا بأخذ مسدس وقبضة من عنصر تابع للدفاع المدني في المدينة.

كما قامت المجموعة المسلحة الثالثة ذاتها باعتقال شخص يدعى “إسماعيل مصطفى الرج”، ويبلغ من العمر خمسون عاماً وهو مصاب بأمراض خطيرة نتيجة اعتقاله لمدة خمسة وعشرين عاماً منذ أحداث الثمانينات، ليتم الإفراج عنه من سجن القاسمية التابع لحركة نور الدين الزنكي وذلك بعد تدخل “دار القضاء” ، حيث صرح “إسماعيل” أن المجموعة التي اعتقلته وضعت له حزامة في يده لمدة تجاوزت العشر ساعات، ما أدى لتورم في يديه بتهمة أنه من المنتمين لتنظيم “داعش”، ليقوموا أيضاً بمصادرة بندقية روسية كانت بحوزته بالإضافة لجهازه الخليوي.

وأضاف “اسماعيل” ما حدث في عندان اليوم أشبه بأفعال المجرم بشار الاسد واطالب الجهات المعنية بمحاسبة الفاعلين وتقديمهم للقضاء الشرعي.

واتهم ذوو الشهداء والمعتقلين فصيل “نور الدين الزنكي” أنه قام بالعمل دون الرجوع لأي جهة قضائية، حيث لم يتم معرفة التهم الموجهة إلى الضحايا لغاية الساعة، في حين تقول “الزنكي أنها حملتها موجهة ضد المنتمين لـ”داعش”.

وفي السياق نفسه نأكد ان الشهداء بعيدون كل البعد عن التنظيم ومن المستحيل أن يكون لهم أي صلة بداعش ، ونطالب الجهات المعنية ودار القضاء بالتدخل السريع للإفراج عن الطفل المعتقل في سجن القاسمية التابع لحركة نور الدين الزنكي كما نطالبهم بتوضيح الأسباب التي دفعتهم للقيام بهذه الحملة وماهي التهم الموجهة للشهداء التي دفعتهم للقيام بهذا العمل الشنيع.

No views yet

from الوكالة الحرة للأنباء | FNA http://bit.ly/1CQup9O
via IFTTT