دخلت الثورة السورية مرحلة جديدة فبعد التشتت والضياع أصبحنا نلاحظلا قيام وولادة حركات وتيارات تدعو إلى التوحد وتجميع القوى لتحقيق الأهداف المرجوة من هذه الثورة المباركة

ومن الحركات التي ظهرت حديثا حركة الوحدة الوطنية لتحرير سوريا ولمزيد حول تفاصيل هذه الحركة قمنا بإجراء لقاء خاص للوكالة الحرة للأنباء مع الناشط أبو تيم الحلبي أحد النشطاء المؤسسين لحركة

الوحدة الوطنية لتحرير سورية

يقول ابو تيم حول تعريف الحركة هي حركة رؤية سياسية لتوحيد الحاضنة الشعبية وتوحيد الجهد العسكري لحماية هذه الرؤية الوطنية, وهي رؤية توحيدية غير حزبية أو مذهبية أو طائفية أو قومية

لتوحيد الشعب السوري المسالم المحب للحرية والعيش المشترك بالمساواة والعدل والتشاور الديمقراطي, وليظهروا كقوة أساسية والتي تمثل الأغلبية الوسطية الساحقة من الشعب
السوري والتي للأسف هي غير منظمة حتى الآن…..وهذا الغياب لتنظيم الأغلبية كان قد فتح الباب لظهور تنظيمات ذات رؤية وهدف لا تتفق مع أهداف الثورة السورية …ثورة الحرية

والكرامة….ولا تمثل الا أقلية ضالة وتسلطية ومفسدة للقيم الحضارية التاريخية والتي يمتاز بها الشعب السوري.
وطبعا أهداف الحركة هو تسويق الرؤية الوحدوية وبثوابت أساسية يتفق عليها أغلبية الشعب السوري بجميع اتجاهاته الفكرية وبجميع مذاهبه وتكويناته العقائدية والاجتماعية والقومية,

في هدف انقاذ الوطن وتوحيد الجهود للقضاء على الطغاة والدخلاء المفسدين والفاسدين ولذين لا قيم وطنية لهم الا القيم الدكاكنية المتسلطة والديكتاتورية . أما الخطة هو تجييش

ممثلين لهذه الحركة الوطنية في جميع المحافظات السورية من الشخصيلت الوطنية المعترف بها والتي تريد انقاذ الوطن ضمن عمل وحدوي سياسي ومدني وعسكري واغاثي وتنسيقي في جميع

المحافظات وللمحافظة عل وحدة الوطن ووحدة أراضيه.

هذه الحركة ليست حركة ولاء لأشخاص أو حزب معين أو طائفة , بل حركة ولاء لرؤية وطنية انقاذية تلتف حولها جميع الشخصيات الوطنية والتي لها ثقل على الأرض, من أجل انقاذ الوطن في

هذه المرحلة الثورية والانتقالية ولاظهار رؤية الأغلبية السورية ,وهي الرؤية الوسطية ,ولتكون واقعاً حقيقياً أمام المجتمع الاقليمي والمجتمع الدولي وليتم التعامل معها للدفاع عن

مصلحة الشعب السوري أولاً ثم المصالح المتبادلة مع الدول الأخرى التي لم تشلرك في ابادة الشعب السوري…..فالمصالح المتبادلة لا يجوز بأي شكل من الأشكال أن تكون على حساب دم

الشعب السوري او لفرض أجندات أجنبية لا تتناسب مع مصالح الشعب السوري والتي تتناقد مع سيادة الشعب السوري وحقه في تقرير مصيره في العيش السليم والمسالم بناء على القوانين

الدولية والأعراف الدولية.
أما الشخصيات التي أطلقت الحركة كمنسقين لها في جميع المحافظات فأساميها واردة في البيان التأسيسي للحركة وسوف تضم شخصيات عديدة لم يتم الاعلان عنها بعد والتي لها ثقلها
على أرض الواقع السوري
ويتابع الحلبي ::
ان هذه الحركة يتم العمل عليها منذ أكثر من ستة أشهر , وتم الاعلان عن ولادتها الاسبوع الفائت, بداية من محافظة درعا, وبتأييد من شخصيات فاعلة في الثورة السورية سياسياً

ومدنياً وعسكرياً …..وتمتاز هذه الحركة أنها ليست مدعومة من أي أجندة خارجية بل هي بأجندة سورية سورية سورية وستعتمد على امكانيلتها الذاتية ولو كانت ضعيفة في بدء نشأتها.
السؤال الخامس:
هذه الحركة تضم أكثرية من الشباب لأنها من الشباب وللشباب لأنهم يمثلون مستقبل سورية الجديدة وبالاشتراك طبعا مع الرجالات الوطنية الكفؤ وذات الخبرة في المجال السياسي

والحقوقي والاغاثي.
هذه الحركة على عكس بعض التنظيمات التي خرجت وتشكلت في الخارج دون أي تمثيل واقعي وحقيقي لثوار الداخل و فانها حركة نابعة من الداخل وتم اعلانها من الداخل تحت القصف في

محافظة درعا و وسوف يتم العلان عنها قريباً بنفس الوضوح في أكثرية المحافظات السورية ليتلاحم الشمال مع الجنوب تحت سقف وطني واحد.
ويضيف الحلبي أن
الاعتراف الأولي بالحركة هو اعتراف الشعب السوري فيها , أما الاعتراف الرسمي الخارجي والدولي لا بد أن يصبح واقعاً أمام ارادة الشعب السوري بأغلبيته.
و سوف يتم انعقاد مؤتمر عام في الداخل ان أمكن ذلك وسوف يتم تحديد تاريخه لاحقاً….وأشك أن يحضره شخصيات رسمية عربية أو اقليمية أو دولية ان كان في الداخل السوري.
الكاتب :حسن العمري

3 total views, 3 views today

from الوكالة الحرة للأنباء | FNA http://bit.ly/1BV2RPf
via IFTTT