خاص الوكالة الحرة للانباء – لقاء مع العقيد رياض الاسعد :

ماذا بشأن مبادرة ستيفان ديمستورا هل تجميد حلب هو تلميع لمصطلح المصالحة الوطنية الذي دعا إليه نظام الأسد?

العقيد رياض الأسعد: حتى الآن لم نرى مبادرة مجرد طرح أفكار إلى الآن لايمكن لاحد من السوريين أن يوافق على الهدنة الأرض الآن بيد أطراف فقدت الأمل.

أين أنت الآن بالنسبة للثورة?

العقيد رياض الأسعد: أنا موجود في الثورة لم يتغير الموقع الذي كنت به ولم يتغير شيء في مسار عملي، أتواصل مع الداخل ومع كثير من الكتائب نحاول أن ننقذ ماتبقى في الثورة ونحاول أن نعيدها إلى موقعها الصحيح.
ليس الموضوع هو فقط مجرد ظهور على الإعلام وإنما نعمل ونتواصل قدر مانستطيع.

نسمع عن فصائلل كثيرة كل منها يدعي أنه جيش حر هل هناك أكثر من جيش حر ولماذا لا تتحد جميع الفصائل المعتدلة ويكونو جسما واحدا هو الجيش السوري الحر?

العقيد: هناك خلط كبير في الجيش الحر وبعض الكتائب التي تسلقت على اسم الجيش السوري الحر.
الجيش الحر أنشئ لمهمة وطنية لم يتغير، لكن جاءت بعض المعارضة وصنعت كتائب مسلحة والجميع يعلم كل التسميات التي خرجت والتي لاتدل على الجيش السوري الحر.
وللإساءة للجيش السوري الحر أحيانا يقولون كتائب معارضة مسلحة أحيانا إسلاميين أحيانا ثوار وأحيانا جيش حر، والشيء المسيء ينسبوه للجيش الحر حتى يسيؤون للسمعة لأنه يمثل الغطاء الشرعي الوحيد للثورة السورية وفي ضربنا بالجيش الحر أصبحنا عصابات.

إن النظام لايزال يتمتع بالحصانة الدولية ويدعمه حلفاء اقليميون ودوليون ويملك القرار السياسي الموحد، ماذا يملك كل من الجيش الحر والمعارضة من القرار السياسي والقرار العسكري في ظل تغيب المؤسسين الرئيسين الائتلاف الوطني والمجلس العسكري?

العقيد: ليس هناك نظام في سوريا ونظام الاسد لايملك القرار ولايملك الحصانة وإنما يحصل على الحصانة فقط من حلفيه إيران وروسيا وليس معترف عليه ككيان سياسي وإنما من يحكم سوريا هي إيران والكل يعلم ذلك.
لكن بالنسبة للائتلاف والحكومة لايمثلان كل أطياف الشعب السوري وإنما جزء واليوم أثبت الائتلاف فشله فالصراعات طغت على السطح وهو عبارة عن مجموعة من الكتل والأشخاص أتت بها دول وفي الحقيقة الائتلاف هو عبارة مجموعة دول هذه الدول هي التي تتحكم بقرار الائتلاف وبالتالي هو لايملك القرار وهذا ما اصبح واضحا اليوم.

كلمتك الاخيرة للشعب السوري:

العقيد: تحية للشعب السوري ويتمنى منه أن يجتمع كما كان سابقا ويتوحد حول هدف واحد ويكون له شعار واحد ويتخلى عن كل الأجندات الخارجية ويكون له قرار وطني ومن يريد المناصب يذهب الى النظام ويفاوضه ليحصل على المنصب ويترك الثورة لأهلها ولشبابها نحن سننتصر بهمة شبابنا لأنهم هم من قاموا بالثورة وهم من سيكملوها.

وبالنهاية نشكر سيادة العقيد رياض الاسعد على هذه اللقاء .

رابط اللقاء بالصوت ::

3 total views, 3 views today

from الوكالة الحرة للأنباء | FNA http://bit.ly/1vDpW46
via IFTTT