120 قضوا أمس بينهم 37 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و22 استشهدوا في ضربات لطائرات حربية وقصف لقوات النظام وسقوط قذائف وعلى يد تنظيم “الدولة الإسلامية”

ارتفع إلى 32 بينهم 15 مقاتلاً عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا يوم أمس الثلاثاء إلى قافلة شهداء الثورة السورية.

ففي محافظة إدلب استشهد 8 مقاتلين من الفصائل الإسلامية والمقاتلة استشهدوا خلال غارات وقصف واشتباكات مع  قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف حلب الجنوبي.

وفي محافظة درعا استشهد 6 مواطنين بينهم مقاتل من الكتائب الإسلامية استشهد متأثراً بجراحٍ أصيب بها في وقت سابق خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف درعا، وطفل ورجل من بلدة جاسم استشهدا إثر قصفٍ بالبراميل المتفجرة على مناطق في البلدة، ومواطنة استشهدت جراء قصفٍ لقوت النظام على مناطق في بلدة الشيخ مسكين، ورجل من بلدة الشيخ مسكين استشهد تحت التعذيبفي المعتقلات الأمنية السورية، ورجل استشهد جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة إنخل.

وفي محافظة اللاذقية استشهد 6 مواطنين بينهم مقاتلان اثنان من الفصائل المقاتلة والإسلامية في قصف واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها بريف اللاذقية الشمالي، و4 مواطنين بينهم طفلان اثنان جراء قصف طائرات حربية روسية مناطق في قرية مرج الزاوية ومناطق أخرى بجبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي

وفي محافظة حلب استشهد 5 مواطنين بينهم 4 مقاتلين من الفصائل الإسلامية والمقاتلة استشهدوا في قصف واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها بريف حلب الجنوبي، ورجل استشهد جراء قصف جوي على منطقة دير جمال بريف حلب.

وفي محافظة ريف دمشق استشهد 4 مواطنين هم طفل ومواطنة استشهدا جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في بلدة النشابية، وطفل وطفلة استشهدا إثر قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في مدينة حرستا وبلدة حمورية.

وفي محافظة حمص استشهد طفل متأثرا بجراح أصيب بها جراء قصف طائرات حربية يعتقد أنها روسية لمناطق في مدينة تدمر.

وفي محافظة دير الزور استشهد رجل من بلدة الخريطة تحت التعذيب داخل سجون تنظيم “الدولة الاسلامية”، عقب اعتقاله بتهمة” التخطيط لاغتيال امراء في التنظيم “.

وفي محافظة دمشق استشهد كيميائي جراء إصابته في سقوط قذيفة بالقرب منه في مشفى البيروني بريف دمشق.

كما استشهد ضابط منشق عن قوات النظام برتبة مقدم خلال الاشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف حلب الجنوبي

وطفل من بلدة مضايا بريف دمشق فارق الحياة جراء سوء الاوضاع الصحية والمعيشية ونقص الغذاء والعلاج اللازم.

كما علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ما لا يقل عن 4 عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” بينهم مقاتل طفل من “أشبال الخلافة” قتلوا جراء قصف لطائرات حربية على حاجز هنيدة الواقع في غرب مدينة الرقة، فيما قتل قيادي من تنظيم “الدولة الإسلامية” جراء إصابته في قصف لطائرة حربية على منطقة تواجده بشارع الفردوس في مدينة الرقة، في حين قتل 6 عناصر آخرين عل الأقل في قصف على عدة مناطق ومواقع لتنظيم “الدولة الإسلامية” في محيط مدينة الرقة.

وعلم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر أهلية، أن تنظيم “الدولة الإسلامية” أعدم رجلين، حيث أن التنظيم أعدم رجلاً في بلدة الكشكية بريف دير الزور، بإطلاق النار عليه وقتله، فيما أعدم الآخر في بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي، وذلك بقطع رأسه، ولم يتمكن نشطاء المرصد من معرفة أسباب الإعدام والتهم الموجهة لهم.

كذلك اعدمت الفصائل المقاتلة مواطنين اثنين في الساحة العامة لبلدة حريتان بريف حلب الشمالي وذلك رميا بالرصاص بتهمة “انهما المسؤولان عن ركن سيارة مفخخة بمدينة حريتان” في الثامن من شهر تشرين الاول /اكتوبر والتي ادت حينها لسقوط عد من الجرحى والشهداء،

واستشهد 14 مقاتلاً من الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية المقاتلة مجهولي  الهوية حتى اللحظة، جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق.

و16 على الأقل من قوات الدفاع الوطني وكتائب البعث واللجان الشعبية والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية والمقيمين في سوريا، إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية.

وقتل ما لا يقل عن 18 من قوات النظام إثر اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة والكتائب المقاتلة والاسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة في محافظات::

حلب 6 – دمشق وريفها 3 – حمص 2 –  اللاذقية 5 – حماة 1 – دير الزور 1

ولقي ما لا يقل عن 20 مقاتلاً من تنظيم “الدولة الإسلامية” والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.

كما قتل 3 عناصر على الأقل من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات عربية وأسيوية من الطائفة الشيعية، خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة.