وكالة اخبار بلاد الشام

الصفحة الرئيسية » 2015 at 10:31AM

Category Archives: 2015 at 10:31AM

البدء بتنفيذ اتفاق حي الوعر وإخراج 3 دفعات من الحي باتجاه حماة وإدلب


محافظة حمص- المرصد السوري لحقوق الانسان:: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه تم إخلاء الدفعة الثالثة من الأشخاص الـ 800 الرافضين لاتفاق حي الوعر، حيث يتم نقلهم إلى ريفي إدلب وحماة، حيث تشمل الدفعات الخارجة من الحي، أكثر من 400 طفل وسيدة ونحو 80 من المقاتلين الموالين لتنظيم “الدولة الإسلامية” ومجموعة من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، بالإضافة لنحو 40 من ذوي الاحتياجات الخاصة ونحو 80 شاباً ورجلاً وفتى، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر قبل ساعات أنه من المنتظر أن يتم عند الساعة الرابعة من فجر يوم غد الأربعاء، تنفيذ اتفاق الوعر بين قوات النظام والفصائل المقاتلة والإسلامية الموجودة في حي الوعر بمدينة حمص، حيث سيتم خروج ونقل نحو 800 شخص بينهم مجموعة من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) ومقاتلون مقربون من تنظيم “الدولة الإسلامية” وجرحى مدنيون ورافضون لاتفاق الوعر، وسيتم نقلهم إلى ريف حماة الشمالي ومحافظة إدلب، وينص اتفاق الوعر كذلك على الإفراج عن معتقلين ومختطفين، وفتح المعابر من وإلى الحي وتفعيل الدوائر الحكومية، وإدخال مواد إغاثية وغذائية إلى الحي، في حين دارت بعد منتصف ليل امس اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة وعناصر تنظيم”الدولة الاسلامية ” من جهة اخرى في محيط مدينة القريتين بريف حمص الجنوبي الشرقي ما ادى لمقتل عنصر من قوات النظام  كذلك قصفت قوات النظام صباح اليوم اماكن في منطقة الحولة ترافق مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على المنطقة

http://ift.tt/1p5TKH4 http://bit.ly/1u5UN6y

هولاند: التدخل الروسي في سورية لن ينقذ بشار الأسد


اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ليل الخميس – الجمعة أن التدخل العسكري الروسي في سورية “لن ينقذ الرئيس السوري بشار الأسد” مع اقراره بأنه “قد يرسخ النظام”.

وقال خلال مؤتمر صحافي في ختام قمة أوروبية في العاصمة البلجيكية بروكسيل، إن “التدخل الروسي قد يرسخ النظام، ولكن لن ينقذ بشار”، مضيفاً أنه يجب “التحرك بأقصى سرعة ممكنة نحو عملية انتقالية سياسية في سورية”.

من جهة ثانية، وصف هولاند الذين يدعون في فرنسا بـ “أننا سنتعرض للاجتياح” من خلال تدفق اللاجئين بأنهم “مخادعون”، مستهدفاً حزب “الجبهة الوطنية” اليميني المتطرف وقسم من اليمين الفرنسي.

وقال في ختام القمة التي خصصت لأزمة الهجرة إنه “من ناحية العدد، اليوم، لا تتعرض فرنسا لتدفق لاجئين، والذين يدعون أننا سنتعرض لاجتياح هم مخادعون ويقولون هذا الأمر لأسباب سياسية بحتة من أجل زرع الخوف”.

 

ا ف ب

http://ift.tt/1p5TKH4 http://bit.ly/1u5UN6y

واشنطن مستعدة لإلقاء مزيد من الذخائر لمعارضي «داعش» في سورية


أعرب الجيش الأميركي عن استعداده لإلقاء مزيد من الذخائر إلى المقاتلين السوريين الذين يقاتلون تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) في شمال سورية، وفق ما أعلن مسؤول أميركي أمس، وذلك بعد إلقاء خمسين طناً من الذخائر الأحد الماضي.

وقال هذا المسؤول، الذي فضل عدم كشف هويته، إنه “ستكون هناك عمليات إلقاء ذخائر بالمظلات، ولكن فقط في حال أثبتوا أنهم استعملوها في شكل فعال ضد تنظيم الدولة الإسلامية”.

وأضاف: “بقدر ما يظهرون نتائج بقدر ما يتلقون الذخائر، وبالتالي ستختار الطائرات الأميركية أهدافها على أساس ما يحققه المقاتلون ضد تنظيم الدولة الإسلامية على الأرض”.

وأوضح: “سنترك الباب مفتوحاً لمزيد من الاحتمالات، مثل تسليم بعض الأسلحة”. وقال أيضاً إنه “في حال فشلوا ووقعت الذخائر بين أيادي سيئة، عندها سنستبعد التنظيمات التي كانت السبب وراء الأمر”.

 

ا ف ب

http://ift.tt/1p5TKH4 http://bit.ly/1u5UN6y

واشتباكات في أطراف مدينة حرستا بغوطة دمشق الشرقية وفي حي جوبر


محافظة ريف دمشق- المرصد السوري لحقوق الانسان:: تشهد منذ ما بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة وحتى فجر اليوم مناطق في مدينتي دوما وحرستا بالغوطة الشرقية قصفاً من قبل قوات النظام ترافق مع فتح قوات النظام لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في المدينتين، وسط اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الاسلامية والمقاتلة من جهة اخرى، في اطراف مدينة حرستا، كذلك قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة داريا بالغوطة الغربية، دون انباء عن اصابات، ايضا دارت بعد منتصف ليل امس اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الاسلامية والمقاتلة من جهة اخرى في محيط مدينة داريا، وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

 

محافظة دمشق- المرصد السوري لحقوق الانسان:: تدور منذ صباح اليوم اشتباكات بين قوات النظام وحزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني من جهة، والفصائل الاسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة اخرى في حي جوبر، ترافق مع قصف قوات النظام على مناطق في الحي، دون معلومات عن خسائر بشرية.

http://ift.tt/1p5TKH4 http://bit.ly/1u5UN6y

«الأطلسي» مستعد للدفاع عن تركيا


أعلن حلف الأطلسي أمس، استعداده لنشر قوات في تركيا والدفاع عنها، بعدما انتهكت مقاتلات روسية أجواءها. لكن دولاً في الحلف مصممة على سحب بطاريات صواريخ نشرتها في تركيا لمواجهة تهديد من سورية.

وحض «الأطلسي» موسكو على وقف دعمها نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وأداء «دور بنّاء» في مكافحة تنظيم «داعش»، فيما انتقد وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر إطلاق روسيا صواريخ من بحر قزوين «بلا إنذار».

اجتماع وزراء دفاع الدول الـ28 في الحلف في بروكسيل مُقرر منذ فترة طويلة، ومُخصص لتنفيذ تغييرات في «الأطلسي» أمر بها الرئيس الأميركي باراك أوباما وقادة آخرون في الحلف، خلال قمة عُقدت في ويلز عام 2014.

لكن التدخل العسكري لموسكو في الحرب السورية و «الاحتكاك» الجوي التركي – الروسي، طغيا على الاجتماع، في وقت برزت مؤشرات إلى استعداد الحلف لإبقاء قوة أكبر في أفغانستان، مما هو مُقرر بعد عام 2016، بعد هجمات دموية شنتها حركة «طالبان». كما أن انقسامات بين دول شرق أوروبا في الحلف التي تريد مواصلة التركيز على أزمة أوكرانيا، ودول أخرى تخشى «داعش»، قد تعرقل رداً موحداً من «الأطلسي».

وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ: «نواجه تحديات كثيرة من اتجاهات مختلفة. سنقوّم ما علينا فعله لتكييف الأطلسي لمواجهة تحديات حالية ومستقبلية». ولفت في هذا الصدد إلى دور لقوة تدخل سريع أسّسها الحلف.

وأشار إلى «تصعيد مقلق للنشاطات العسكرية الروسية في سورية»، مضيفاً: «شهدنا ضربات جوية وإطلاق صواريخ واختراقاً للمجال الجوي التركي، وكل ذلك مقلق». وشدد على أن «الحلف مستعد وقادر على الدفاع عن جميع حلفائه، بمن فيهم تركيا، ضد أي تهديدات»، وزاد: «الحلف ردّ من خلال زيادة قدراتنا، وقدرتنا واستعدادنا لنشر قوات، بما في ذلك إلى الجنوب وفي تركيا».

وأعرب ستولتنبرغ عن «قلق»، لأن «الروس لا يستهدفون في شكل أساسي تنظيم داعش، بل مجموعات أخرى من المعارضة، ويدعمون النظام». وأضاف: «أدعو روسيا إلى أداء دور بنّاء في مكافحة التنظيم، وعدم الاستمرار في دعم نظام الأسد، لأن ذلك لا يساهم في تسوية سلمية ودائمة في سورية».

 

ا ف ب

http://ift.tt/1p5TKH4 http://bit.ly/1u5UN6y

القيادة المركزية الأميركية: روسيا لم تنفذ ضربات بسوريا


أعلن المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية العقيد باتريك ريدر الجمعة أن الطيران الروسي قام بطلعات استطلاعية فوق الأراضي السورية لكنه لم ينفذ ضربات، معترفا بأن العسكريين الأميركيين يجهلون مخططات موسكو.

تجدد القصف الجوي على مدينة تلبيسة وأطراف مدينة تدمر


محافظة حمص – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مناطق في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كذلك تعرضت منطقة قلعة فخر الدين المعني الثاني المعروفة بقلعة تدمر، لعدة ضربات جوية تزامن مع فتح الطيران لنيران رشاشاته على القلعة ومحيطها، ما أدى لأضرار مادية، دون معلومات عن الخسائر البشرية.

http://ift.tt/1p5TKH4 http://bit.ly/1u5UN6y

واشنطن تتعهد باستقبال 100 ألف لاجئ خلال سنتين


قال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، بعد محادثات أجراها مع نظيره الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، أمس، إن الولايات المتحدة ستستقبل 15 ألف لاجئ إضافي من كل أنحاء العالم العام المقبل، ما يزيد العدد الحالي إلى 85 ألفًا وإلى مائة ألف لاجئ في عام 2017.

وتعكس تصريحات كيري استعدادًا متزايدًا من جانب واشنطن في المساعدة على التعامل مع موجة ضخمة من المهاجرين السوريين، رغم أن هذا العرض يعتبر ضعيفًا مقارنة بمئات الآلاف الذين يتدفقون على أوروبا بشكل عام، وألمانيا على الخصوص.

من جانب آخر، يلتقي وزراء خارجية مجموعة «فيسغراد»، التي تضم بولندا وجمهورية تشيكيا وسلوفاكيا والمجر، نظيرهم في لوكسمبورغ، اليوم في براغ، لمناقشة أزمة المهاجرين، وفق ما أعلن وزير الخارجية البولندي، غريغور سكيتينا، أمس.

وصرح الوزير للصحافيين: «سنعقد صباح الاثنين (اليوم) في براغ اجتماعًا لوزراء خارجية مجموعة (فيسغراد) مع وزير لوكسمبورغ. وسيلتقي وزراء الداخلية الثلاثاء (غدًا)»، مشيرًا إلى أن «هذه اجتماعات مهمة ومصيرية لمعالجة فورية لقضايا تهم مستقبل أوروبا».

ولا تزال دول مجموعة «فيسغراد» ترفض نظام الحصص لتقاسم المهاجرين الذي اقترحته بروكسل.

في الوقت ذاته، تستمر أزمة المهاجرين في دول البلقان وأوروبا الوسطى مع دخول آلاف المهاجرين إلى النمسا، أمس والسبت، على متن حافلات وقطارات مكتظة، بعد أن رحلوا من دول لم تتمكن أو لم تكن على استعداد لاستقبال أعداد كبيرة من اللاجئين الفارين من الحرب والفقر سعيا لحياة أفضل في أوروبا الغربية.

من جهة أخرى، أصابت كارثة جديدة المهاجرين الفارين عبر البحر إذ قضى 13 مهاجرًا، من بينهم أربعة أطفال، قبالة ساحل تركيا عند اصطدام عبارة بمركب كان يقلهم إلى اليونان، وفق ما ذكرت وكالة أنباء «دوغان» التركية.

ومع وصول آلاف المهاجرين إلى النمسا، أمس، من المجر عبر كرواتيا، قررت بودابست فجأة إعادة فتح حدودها مع صربيا والتي أدى إغلاقها الاثنين الماضي إلى تزايد تدفق اللاجئين إلى كرواتيا.

وفتحت السلطات معبر هورغوس – روسزكي1، الواقع على طريق سريع كان الطريق الرئيسي الذي يربط بلغراد ببودابست قبل أزمة اللاجئين. وأدى إغلاق المعبر إلى زيادة المسافة على آلاف اللاجئين الذين يقطعون رحلة مرهقة عبر دول البلقان للوصول إلى دول أوروبا الغربية، وقالت كرواتيا إن 25 ألف شخص دخلوا أراضيها خلال الأيام الأربعة الماضية.

وخلال الأيام التي أغلق فيها المعبر، أعلنت كرواتيا أنها غير قادرة على استيعاب تدفق اللاجئين وبدأت بإعادتهم باتجاه المجر أو سلوفينيا. وفيما تنتمي كل من كرواتيا والمجر وسلوفينيا إلى الاتحاد الأوروبي، إلا أن المجر وسلوفينيا وحدهما تنتميان إلى معاهدة «شينغن» للفضاء الحر.

وفي ما يتعلق بجنسيات طالبي اللجوء، فيتبين أن معظمهم من السوريين، وقد تلقى الاتحاد الأوروبي نحو ربع مليون طلب لجوء في الفترة الممتدة بين أبريل (نيسان) ويونيو (حزيران). كما يتوقع أن تتلقى ألمانيا وحدها نحو مليون طلب لجوء هذا العام.

وفي قطار توقف عند بلدة «غيكينيز» على الحدود المجرية قبالة شمال شرقي كرواتيا، ينتظر علي المحمودي (59 عامًا)، برفقة زوجته وطفله الذي لم يتجاوز سبعة أشهر فرصة للعبور. وغادر علي وعائلته العراق قبل شهر، ويقول: «نمنا في غابات في مقدونيا. نستطيع أن نتحمل الجوع، ولكننا نريد أن ننام»، مضيفًا: «كل ما أريده هو رؤية طفلي الصغير يكبر».

وتعد هذه أكبر موجة هجرة في القارة الأوروبية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وقد تسببت بخلافات عميقة بين الدول الغربية والشرقية الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حول كيفية توزيع اللاجئين بصورة عادلة، كما أثارت تساؤلات حول مصير اتفاقية «شينغن» التي تسمح بالتنقل الحر داخل دول الكتلة المؤلفة من 28 دولة.

وواجهت الحكومة المجرية اليمينية، بشكل خاص، انتقادات دولية بسبب الاشتباكات العنيفة مع المهاجرين، وسارعت إلى إقامة سياج شائك على طول حدودها مع صربيا. وبدأت السلطات المجرية بنقل آلاف المهاجرين إلى حدودها مع النمسا، الجمعة الماضية، في محاولة لإخراجهم من أراضيها. ورغم اشتداد اللهجة بين بودابست وزغرب، فقد أظهرت سلطات البلدين مستوى عاليًا من التعاون على الأرض.

واستقل مئات المهاجرين نحو15 حافلة كرواتية نقلتهم إلى بارانيسكو بيتروفو سيلو، خلال ليلة السبت إلى الأحد، وعبروا سيرا إلى بيريمند في المجر حيث كانت الحافلات المجرية بانتظارهم.

وشوهدت، صباح أمس، الكثير من الحافلات التي تنتظر المهاجرين على الجانب المجري من الحدود، وذكرت الإذاعة الكرواتية أن الكثير من الحافلات توجهت إلى بيريمند. إلى ذلك، استقل نحو ألف مهاجر، السبت، قطارًا في توفرانيك شرق كرواتيا متوجهين إلى نقطة قريبة من بلدة ليتيني المجرية التي سيصلون إليها سيرا.

من جانب آخر، أسفر حادث غرق مركب كان يقل 46 مهاجرا من شمال غربي تركيا إلى جزيرة ليزبوس اليونانية، أمس، إلى فقدان عشرات المهاجرين، فيما أعلن خفر السواحل اليوناني عن إنقاذ 22 شخصا.

وذكر أحد الناجين لوكالة الأنباء اليونانية الرسمية: «كان الظلام دامسًا، وشاهدنا سفينة تقترب منا. حاولنا الإشارة لها بالأضواء الكاشفة والهواتف الجوالة، إلا أنها لم ترنا». وقال إنه بعد غرق المركب، حاول الكثير إبقاء رؤوسهم فوق الماء، وفقد أطفال «لم يستطيعوا رؤيتهم في الظلام»، وفق شهادته.

ومنذ بداية العام، قضى أكثر من 2600 شخص غرقًا من بين نحو نصف مليون خاطروا بحياتهم في رحلات عبر المتوسط للوصول إلى أوروبا.

وفي إيطاليا، قال خفر السواحل السبت إنهم أنقذوا أكثر من 4.500 شخص قبالة السواحل الليبية بعد أن شجع هدوء البحر المهاجرين على القيام بمحاولات جديدة لعبور المتوسط. وذكر حرس السواحل الليبي أنهم أنقذوا 215 لاجئًا كانوا يستقلون قاربين في المتوسط، من بينهم أكثر من 50 امرأة.

ودخل اليونان أكثر من 300 ألف مهاجر هذا العام، معظمهم مروا بأراضيها باتجاه دول أوروبية أخرى. وفر أكثر من أربعة ملايين سوري من النزاع في بلادهم، ويقيم نحو نصفهم في تركيا فيما لجأ أكثر من مليون إلى لبنان ونحو 600 ألف إلى الأردن.

 
الشرق الاوسط

التدوينة واشنطن تتعهد باستقبال 100 ألف لاجئ خلال سنتين ظهرت أولاً على المرصد السورى لحقوق الإنسان.

http://ift.tt/1p5TKH4 http://bit.ly/1u5UN6y

هجرة السوريين: الحس السليم


في خلفية الخروج السوري إلى أوروبا ما لا يجري تناوله مقابل التركيز على المآسي التي يتعرض لها اللاجئون في جلجلتهم إلى الدول التي قررت استقبال البعض منهم.

احتفل النظام السوري بتدفق عشرات آلاف اللاجئين على طرقات أوروبا باعتباره تأكيداً لفكرته عن المؤامرة الكونية التي يتعرض لها منذ أربع سنوات ونيف بغية إسقاطه إضافة إلى دس آلاف الإرهابيين بين قاصدي دول اللجوء.

ردّ معارضون سوريون بتحميل النظام مسؤولية الكارثة الإنسانية التي أصابت السوريين وربطوها بمؤامرة مقابلة ترمي إلى تغيير الخريطة الديموغرافية والطائفية في سورية تمهيداً لتقسيمها تقسيماً ينال فيه بشار الأسد حصته في مناطق الساحل ودمشق ويترك باقي البلاد نهباً لحروب أهلية لا تنتهي على الطريقتين الصومالية أو الافغانية.

بين المؤامرتين، يرتفع ظلٌ عالٍ لمآسي الهائمين على وجوههم في طرقات أوروبا الوسطى والشرقية. قصصهم التي تنقل نتفاً منها وسائل الإعلام تشي بالخسارة الفردية لمشاريع وآمال وأحلام وبدمار مجتمع إلى ما يفوق القدرة على إعادة بنائه أو ترميمه بالوسائل المتاحة وفي المستقبل المنظور. تعلن كارثة اللاجئين، لمن يريد أن يرى، ليس أن سورية ما قبل 2011 لم تعد قائمة وحسب، بل أن أي «سورية» لن يكتب لها القيام في ظل الوضع الراهن والانهيار المجتمعي والأهلي، قبل الدولتي والسياسي، الذي ضربها.

هذه كارثة بكل المقاييس ليس للسوريين وحدهم ولكن أيضاً للمنطقة بأسرها التي ستعاني من ارتدادات الحدث السوري وتداعياته لأعوام طويلة مقبلة. وليس كشفاً القول إن أكثرية اللاجئين لن تعود إلى ديارها حتى لو تغير النظام. الأرمن لم يعودوا إلى ارمينيا والفلسطينيون لن يعودوا إلى الضفة الغربية وغزة والبوسنيون لم يرجعوا إلى البوسنة، إذا اكتفينا بهذه النماذج القريبة في الذاكرة.

لقد أعلن اللاجئون ما يكمن عميقاً في الحس السليم أو في الشعور الشعبي والجمعي، أي أنهم يفضلون تحمل المخاطر الرهيبة للهجرة والتعامل مع تجار البشر والتعرض إلى الهوان عند الحدود وإمكان وقوعهم بين أيدي قوى أمن لا تخفي نزعاتها العنصرية، على أن يعودوا إلى اللامكان الذي صارت عليه سورية.

لقد دمر بشار الأسد ونظامه وحلفاؤه الأقربون والأبعدون سورية كدولة ومجتمع بل كأرض صالحة للسكن البشري وحتى كمشروع لبناء وطن في المقبل من الأيام. ولم يفعل السوريون اللاجئون إلا ان خرجوا خروجاً أشبه بما يحكي عنه السفر التوراتي، بحثاً عن أوطان جديدة تضمن لهم حداً مقبولاً من كرامة وحياة بعدما فقدوا الأمل في المستقبل في بلادهم.

في الجهة المقابلة، تقف شخصيات المعارضة السورية الفاشلة التي لم ترتق يوماً إلى مستوى حلم السوريين بالحرية والعدالة ولم تعرف بعد مئات الآلاف من الضحايا كيف تؤسس هيئة إعلامية أو إغاثية واحدة ناهيك عن المهازل السياسية التي تنقلت بينها وجعلتها أضحوكة العالم، فيما يُذبح السوريون وسط لامبالاة العرب قبل الغرب والأصدقاء قبل الأعداء.

هذا كلام يجب أن يقال بغض النظر عن التعاطف او التضامن مع الثورة السورية ومع شعبها المنكوب. لقد أفلح الأسد في تطويق الثورة وعزلها وتحويلها إلى أزمة لاجئين بعدما أسدى إليه كثير من المعارضين خدمات لا تقدر بثمن في سوء التقدير والإدارة والسلوك.

التائهون في غابات أوروبا وعلى طرقاتها يحملون الكثير من الدروس لمن يريد الاعتبار.

حسام عيتاني

المصدر : الحياة

التدوينة هجرة السوريين: الحس السليم ظهرت أولاً على المرصد السورى لحقوق الإنسان.

http://ift.tt/1p5TKH4 http://bit.ly/1u5UN6y

مقتل عشرات الحوثيين باشتباكات وغارات للتحالف


قُتل العشرات من الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع باليمن كما جُرح عشرات آخرون بقصف لقوات التحالف على تعز والبيضاء وصنعاء، في هذه الأثناء تواصل المقاومة الشعبية تقدمها بعدة جبهات وخاصة بمأرب.