وكالة اخبار بلاد الشام

الصفحة الرئيسية » 2015 at 10:33AM

Category Archives: 2015 at 10:33AM

هل القوى الكبرى جادة في إخراج الأسد؟


لم يشعر بشار الأسد بالارتياح والأمان من قبل كما يشعر بهما اليوم. فحتى عندما دخل مقر البرلمان صيف 2000، بعد وفاة والده الرئيس حافظ الأسد، يرافقه العماد مصطفى طلاس وزير الدفاع، وعمره 34 سنة، ليخرج منه وقد عدلت المادة الخاصة في الدستور بتغيير سن رئيس الجمهورية في أقل من نصف ساعة، لم يكن يخالجه هذا الشعور بالاطمئنان. ففي تلك الفترة لم يكن يهدده خطر، وكانت الأمور ميسرة له والطريق ممهدة ليحكم البلاد. أما اليوم، فإن الأخطار التي تحيط به كثيرة، والمخاوف التي تقض مضجعه لا أول لها ولا آخر. ولذلك فهو، وقد تغلب على تلك الهواجس والأخاطر جميعاً، أو هكذا يتوهم، فإن نفسه قد سكنت واطمأنت، والكرسي الذي يجلس عليه قد استقر في موضعه، والقوى التي تحميه باتت تهيمن على ما تبقى له من الأراضي السورية، وصار القرار بيدها، فهي صاحبة الأمر والنهي. وتلك هي موجبات الاطمئنان ودواعي الارتياح، على رغم أن العالم يضج بالحديث عن محاربة الإرهاب الذي هو أصله ومنبعه، باعتبار أنه هو الذي أنشأ تنظيم الدولة المسخ داعش»، لأن القوى النافذة قد أجمعت أمرها على بقائه في الحكم بحسبانه جزءاً رئيساً من الحل للأزمة السورية. وذلك وهم من الأوهام التي تستولي على عدد من صانعي السياسة الدولية في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها العالم.

قبل احتلال روسيا سورية وبسط نفوذها على الأراضي التي تقع تحت سيطرة النظام بمدة وجيزة، كان بشار الأسد قاب قوسين أو أدنى من السقوط، على رغم وجود قوات الحرس الثوري الإيراني وذراعها اللبناني «حزب الله»، والميليشيات العراقية والباكستانية والأفغانية التي تدعمه، وعلى رغم البراميل المتفجرة التي يقصف بها الشعب السوري ويدمر المدن والقرى وممارسته أبشع الجرائم ضد الإنسانية. فكان الغزو الروسي لبلاده غير المسبوق، طوق نجاة له أنقذه من الانهيار والهزيمة. فهو اليوم ينام قرير العين، ولا تقلقه الضوضاء التي تملأ الفضاء العالمي، لأن الروس باقون فوق التراب السوري محتلين مستعمرين له، ولأن القوى الدولية الغربية لا يبدو أنها ستتحرك لإقناع موسكو بالخروج من سورية، لأن الدخول إليها ليس مثل الخروج منها، ولأن الرياح تجري بما يشتهيه بوتين. أليست هذه مقومات لاستقرار الوضع لبشار الأسد، وللقطع بأن لا تغيير مرتقباً في النظام السوري، اللهم إلا ما كان من انتقال زمام الأمور من يد بشار وزبانيته إلى يد الرئيس الروسي بوتين وقواته المسلحة بأحدث الأسلحة الفتاكة؟. في هذه الأجواء القاتمة، وفي ظل هذا الوضع الذي بلغ أقصى درجات التأزم والانفجار، وبعد أن اتخذت المعارضة السورية قرارها في اجتماعها بالرياض، بالدخول في مفاوضات مع النظام السوري ستجري في نيويورك كما يتردد، فالأمر المؤكد في ضوء ماجريات الأمور منذ اندلاع الأزمة، أن المفاوضات مهما تكن نتائجها، فلن تؤثر في طبيعة هذا النظام الإجرامي، ولن تفلح في إسقاطه وخروج رئيسه وعصابته من المعادلة. فما أسقطت المفاوضات نظاماً استبدادياً يجثم على صدر شعب من الشعوب، وما تغيرت الأوضاع في دولة تقوم على الإرهاب والقمع والبطش، بالمفاوضات بين المعارضة والنظام، حتى وإن كانت تجرى تحت مظلة الأمم المتحدة. لذلك، وفي ظل الوضع الحالي، فما هو آتٍ مرعب، وما ينتظر الشعب السوري سيكون أشد فتكاً به ما دامت القوى الكبرى غير جادة في تغيير ما هو قائم، ولا مصلحة لها معلنة في القضاء المبرم على الإرهاب الذي تحصره في تنظيم «داعش»، بينما النظام في سورية هو رأس الإرهاب، وداعموه الخارجيون أوتاد لهذا الكيان الإرهابي.

لقد اتخذت المعارضة بتعدد أطيافها، القرار المناسب في الوقت المناسب. ولكن هل ستتخذ القوى الدولية، خصوصاً روسيا الاتحادية والولايات المتحدة، القرار المنتظر منها الذي يرقى إلى هذا المستوى؟. إن الإشكالية هنا تتمثل في السياسة المبهمة التي تسلكها القوى الكبرى إزاء الأزمة السورية، مما ينعكس سلباً على الجهود التي تبذل على الصعيد الدولي، في إطار مسار فيينا 1، ثم فيينا 2، وربما ستعقبهما دورة ثالثة في العاصمة النمساوية، وتتم عرقلة الطريق نحو التسوية النهائية لهذه الأزمة التي حتى وإن أعلنت القوى الكبرى أنها طالت وحان لها أن تنتهي، فالمؤشرات تدل على أن بينها وبين الانتهاء خرط القتاد. لو أرادت القوى الكبرى أن تحل الأزمة لأجمعت أمرها وتجاوزت خلافاتها واتخذت قرارها الحاسم بإبعاد الأسد، وبفتح الطريق أمام نظام ديموقراطي تعددي يجمع مكونات الشعب السوري بلا استثناء، على قاعدة المواطنة لا الانتماء الطائفي أو العرقي. وبذلك ستستقر الأوضاع، ليس في سورية فحسب، بل في المنطقة العربية، باعتبار أن الأزمة السورية لها تداعيات خطيرة تمتد إلى العالم العربي كله، وإلى الإقليم بصورة عامة. فهل يفعلها الكبار الذين يمارسون لعبة الأمم في طبعتها الجديدة، وهل ستنسحب روسيا وإيران وميليشياتها في ظل أية تسوية مرتقبة يرحل معها بشار؟.

عبد العزيز الويجري

الحياة

 

http://ift.tt/1p5TKH4 http://bit.ly/1u5UN6y

اللّعب بـ «الديموغرافيا السوريّة»


مع الاتّهام التركي روسيا مؤخّراً بممارستها التطهير العرقي ضدّ الأقليّة التركمانيّة في سورية، يكون أحد فصول الصراع العثماني الروسي التاريخي قد عاد للحياة مجدداً ليستكمل التغييرات الكبيرة التي كان أحدثها في تركيبة السّكان أواسط القرن لتاسع عشر، امتداداً من القوقاز إلى المشرق. فالعنف الذي مارسه الروس ضدّ مسلمي القوقاز والبلقان في إطار صراعهم مع العثمانيين كان المحرّك الأبرز لتلك التغييرات، الأمر الذي أنتج عدداً من موجات الهجرة التي وصلت تأثيراتها إلى المشرق حيث تتواجد اليوم جاليات من الألبان والشركس والشيشان وغيرهم.

ويمكن القول إنّ الميل إلى التلاعب المباشر بالتركيبات السكانية سواء كان تطهيراً عرقياً أم تهجيراً قسرياً، أصبح ركيزة من ركائز السياسة الروسية إذ حافظت على وجودها وانتقلت ممارستها من العهد القيصري إلى السوفياتي عبر ستالين، وها هو بوتين اليوم يعيد الاعتبار لها مُجدداً.

في المقابل كان لتركيا نموذجها في التدخّل بالتركيبات السكّانية واستثمار العامل الديموغرافي، إلا أنّه لم يكن ذا طابع عُنفي في بدايته، ذاك أنّه اقتصر على فكرة تمكين الديموغرافيا العثمانية خارج حدود السلطنة ومحاولة إدماجها في ديموغرافيا إسلاميّة أوسع. وهذا ما ظهر بوضوح خلال العهد الحميدي كردّ على صعود الهويّات الصغرى في عموم السلطنة، وخصوصاً في أقاليمها المسيحيّة التي كان للروس الدور الأكبر فيها عبر تقوية ثنائية الانتماء السلافي – الأرثوذكسي، ليأتي بعدها انفراط السلطنة وزوال الرابطة العثمانية التي صعدت مكانها القومية التركية التي نتجت منها المجازر ضدّ الأرمن.

وتساهم تعقيدات القضيّة السورية اليوم في تسليط الضوء على ذاك التاريخ وتعيد الاعتبار لتلك الهويّات والانتماءات التي تمّ التلاعب بها أو قمعها، لتكون بذلك جزءاً من جبل الثلج المخفي من الصراع في سورية وعليها. ولئن كانت تركيا تحاول اليوم اللّعب بالورقة الديموغرافية في سورية، سواءً عبر سياستها تجاه اللاجئين السوريين وما يُشاع عن تجنيس بعضهم، أو عبر الأقليّة التركمانية، فإنّها لا تبدو في موقع القادر على منافسة الروس. فهُم أقدر اليوم على الكسب من اللّعب بالورقة الديموغرافيّة وما يتعلّق بها من انتماءات، بسبب قوّة كنيستهم وارتباطها بقوّة الانتماء القوميّ السلافي، إضافة إلى موقع روسيا الحالي كقوّة عُظمى. وهذا كلّه ممّا يصبّ في مصلحة لاعب آخر بورقة الديموغرافيا السورية المتمثّل بالإيرانيين.

لكنّ استعادة التاريخ بظروف اليوم لا يمكن لها أن تكرّر نتائجه السابقة ذاتها، فلا احتلال روسيا وإيران سورية، ولا امتلاك تركيا أوراق الماضي، يمكن أن يضمنا استقرار أي تغيير في تركيبة المشرق. وهذا ما لا يبدو أنّ أصحاب الأحلام الامبراطوريّة يدركونه بعد.

 

حسان القالش

* كاتب وصحافي سوري

الحياة

http://ift.tt/1p5TKH4 http://bit.ly/1u5UN6y

هل بقاء الأسد أمر ضروري؟


انقسمت الآراء حول مصير الأسد ودوره في مستقبل سورية، فحلفاء النظام السوري داخل الوطن العربي وخارجه يريدون بقاءه أو هكذا يقولون، أما الدول الغربية فترى أن بقاءه ولو إلى حين، أي خلال المرحلة الانتقالية، أمر ممكن ومطلوب، فيما يرى آخرون أن لا دور للأسد في مستقبل سورية على الإطلاق. بطبيعة الحال كل فريق من هذه التيارات الثلاثة، وهي معروفة ولا تحتاج إلى ذكر، يستند إلى مبررات معينة ترتكز إلى قراءة سياسية مختلفة، بخاصة التيارين الأول والثالث، أما الدول الغربية فكان موقفها من مصير الأسد رمادياً ومراوغاً عبر المراحل المختلفة للأزمة السورية، حيث كان البدء بالمطالبة برحيله من دون أن تفعل هذه الدول شيئاً في هذا الاتجاه، مع أنها قادرة على ذلك، مروراً بموقفها المفاجئ من استخدام النظام للأسلحة الكيماوية وانتهى بها المطاف للقبول بوجود الأسد خلال المرحلة الانتقالية.

السؤال الأهم هنا هو: هل بقاء الأسد في مصلحة سورية، أم العكس؟ والإجابة عن هذا التساؤل تحوي في طياتها الكثير من الانقسام أيضاً، تماماً كما هي الحال بالنسبة إلى التساؤل المتعلق بمصير الأسد. ولا يقتصر الانقسام هنا على الأطراف الإقليمية والدولية، بل يشمل أيضاً الأطراف العربية ولو بدرجة متفاوتة. فهناك من يرى أن وجود الأسد يشكل ضمانة لاستمرار مؤسسات الدولة السورية، والنأي بها عن الانهيار، «خصوصاً» أن المعارضة السورية متفرقة وغير موحدة، وكذلك في ظل تنامي العنف وتزايد دور الجماعات المسلحة والإرهابية على الساحة السورية. ويستشهد البعض بما حصل في العراق بعد سقوط بغداد وكيف أدى حل الجيش العراقي إلى الفوضى التي عانى ولا يزال يعاني منها العراق، بل إنه دفع ثمنها مادياً وبشرياً وسياسياً.

لكن هذا التوجه يجافي الحقيقة، بل ينطوي على الكثير من المغالطات. إذ يمكن القول إن بقاء الأسد يشكل عامل فرقة بين مكونات الشعب السوري، بل سيؤدي وجوده إلى استمرار التأزم والاقتتال. إذ لا يمكن التصديق بأن يتعايش الشعب السوري، ولو إلى حين، مع من تسبَّب في تهجير أكثر من عشرة ملايين سوري، وقتل نحو 250 ألفاً، إضافة بطبيعة الحال إلى فتح أبواب سورية على مصراعيها أمام التدخل الأجنبي، سواءً كان ذلك تدخل «حزب الله» وإيران أو المساهمة في تنامي الجماعات الإرهابية، والتي نجح النظام في توظيفها في شكل جيد لمصلحته حتى أصبح الإرهاب الملف الأول على أجندة الأزمة السورية وبدأ يزاحم مسألة وقف الاقتتال وانتقال السلطة، وأخيراً التدخل العسكري الروسي. بل إن مستقبل سورية أصبح أكثر غموضاً في ظل وجود الأسد، حيث تآكلت قدرات الجيش السوري الذي يعتبر صمام الأمان لوحدة سورية واستقرارها، وأصبحت الميليشيات الطائفية التي تغذيها إيران و»حزب الله»، إضافة إلى التدخل الروسي، هي صاحبة الكلمة العليا في سورية.

إن قبول القوى الغربية ببقاء الأسد لا يختلف كثيراً في مضامينه عن تمسك حلفاء الأسد بوجوده على هرم السلطة في سورية الجريحة. القوى الغربية لديها تصوراتها حول الأزمة السورية منذ اليوم الأول لاندلاعها، ولا نحتاج إلى الكثير من العناء أو التمحيص الفكري حتى نصل إلى خلاصة مهمة وهي أن القوى الغربية، وفي مقدمها الولايات المتحدة الأميركية، تعمل على تحقيق وضعية سياسية معينة في سورية، لا تخدم بالضرورة وحدة هذا القطر العربي وسيادته واستقلاله المهم في منظومتنا العربية. استمرار المواقف الرمادية لهذه القوى حيال تطورات الأزمة السورية كان واضحاً ومريباً، ولا زال مستمراً حتى يومنا هذا. ومن هذا المنطلق لا نستبعد أن القبول ببقاء الأسد أخيراً يراد له أن يكون بمثابة مسمار جحا، امتداداً لسيناريوات معدَّة مسبقاً حول جعل سورية تدور في فلك عدم اليقين والتوتر والاحتقان السياسي، ما يُسهِل في مقبل الأيام صوغ مستقبلها السياسي وفقاً للتصورات والمخططات التي رسمتها هذه القوى الكبرى للمنطقة العربية، والتي بدأت ببغداد مروراً بدمشق وقد لا تقف عند هذا الحد، فكل جزء من الوطن العربي في خطر، نتيجة ما يحاك له من مؤامرات، وعامل الوقت قطعاً ليس في مصلحة الدول العربية.

الدول العربية مطالبة أكثر من أي وقت مضى بتمعن الأمر وصوغ توافق عاجل حيال الأزمة السورية يرتكز إلى ضرورة حسم مسألة مصير الأسد، والتركيز بدلاً من ذلك على مستقبل سورية كدولة ودورها في المنطقة. فتجزئة سورية وتقسيمها، أو حتى بقاؤها تحت النفوذ الإيراني أو الروسي، سيشكل اختراقاً خطيراً في المشرق العربي ستدفع الدول العربية ثمنه باهظاً في المستقبل القريب. وعطفاً على المكانة الإستراتيجية التي تضطلع بها سورية في المنطقة وتماسها جغرافياً مع دول عربية ليست بمنأى عن التداعيات السلبية للأزمة السورية وما سيكون عليه مستقبل سورية، فإن التفاهمات السياسية التي تدور في أروقة صنع القرار الدولية لا تعني بأي حال من الأحوال أن الحلول التي توضع للأزمة السورية ستقود إلى الحل السياسي المنشود، بل قد تكون نواة لكثير من الأخطار المقبلة.

 

خالد بن نايف الهباس

الحياة

 

http://ift.tt/1p5TKH4 http://bit.ly/1u5UN6y

محادثات في باريس حول سورية


أجرى وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس (الاثنين) محادثات في باريس مع نظرائه الغربيين والعرب حول الازمة السورية، قبل اجتماع دولي مرجح عقده في نيويورك ايضا في 18 كانون الاول (ديسمبر) الجاري بمشاركة حليفي النظام السوري روسيا وايران.

وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن كيري اجتمع مع نظرائه من السعودية وفرنسا وبريطانيا والمانيا وايطاليا والامارات والاردن وقطر وتركي، قبل توجهه إلى  موسكو لإجراء محادثات مع نظيره سيرغي لافروف والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شأن ازمة سورية.

وقال مصدر ديبلوماسي في باريس طالباً عدم كشف هويته: “نريد التحرك بسرعة نحو التفاوض وتحديد إطار مع قرار من مجلس الامن الدولي” يمكن ان يقدم في سياق اجتماع 18 الجاري في نيويورك.

وكان من المقرر إطلاع الوزراء خلال المحادثات على اجتماع الرياض الذي توصل للمرة الاولى الاسبوع الماضي الى برنامج للفصائل الرئيسة في المعارضة السورية المسلحة والسياسية، إذ رغم الغموض الذي اكتنف مشاركة تنظيم “أحرار الشام”، شكل اجتماع الرياض حدثا “مهما” وسجل “تقاربا حقيقيا بين المعارضة المسلحة والمعارضة السياسية” بحسب المصدر.

ويندرج اجتماع باريس في اطار المحادثات المعروفة بـ “عملية فيينا” التي توصلت فيها 17 دولة ضمنها الحليفان الروسي والايراني للرئيس السوري بشار الاسد الى اتفاق في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي حول خارطة طريق سياسية لسورية.

وتنص عملية فيينا على عقد لقاء مطلع كانون الثاني (يناير) المقبل لممثلي المعارضة السورية والنظام وتشكيل حكومة انتقالية في غضون ستة اشهر وتنظيم انتخابات في خلال 18 شهرا.

ويمكن أن يشكل وفد من 15 معارضا مع بداية الاسبوع المقبل يكلف التفاوض مع النظام، لكن الاخير لم يبد في الوقت الحاضر اي اشارات انفتاح في ما يتعلق بمثل هذا التفاوض.

ويأمل الداعمون الدوليون للمعارضة بان يمارس حليفا الرئيس السوري بشار الاسد، موسكو وطهران، ضغوطا ليقبل بالمشاركة في هذه العملية.

 

ا ف ب

http://ift.tt/1p5TKH4 http://bit.ly/1u5UN6y

البنتاغون: قصفنا 283 صهريجا لتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا


اعلنت وزارة الدفاع الاميركية الاثنين ان مقاتلات اميركية قصفت ودمرت في شرق سوريا 283 شاحنة صهريجا يستخدمها تنظيم الدولة الاسلامية لتمويل نفسه.
واوضح جيف ديفيس متحدثا باسم وزارة الدفاع الاميركية ان هذه الضربات التي شنت السبت سبقها القاء مناشير بهدف تحذير سائقي تلك الشاحنات كونهم لا يعتبرون جهاديين.
وقال “حرصنا الى ابعد حد على التحرك في شكل انساني من دون التسبب بسقوط ضحايا مدنيين”.
وتكثف الولايات المتحدة قصفها للانشطة النفطية لتنظيم الدولة الاسلامية والتي يقدر انها تدر عليه مليون دولار يوميا.
والاثنين الفائت، اكد البنتاغون ان التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن دمر 116 شاحنة صهريجا يستخدمها التنظيم المتطرف في شرق سوريا.
وكان المتحدث العسكري الاميركي الكولونيل ستيف وورن اعلن انه تم اتخاذ قرار بتكثيف هذه الضربات بعدما تبين ان فاعليتها ظلت محدودة حتى الان.
من جهته، اعلن الجيش الروسي الاثنين انه رصد “رتلين من الشاحنات التي تنقل النفط الى مصاف خاضعة لتنظيم الدولة الاسلامية في محافظة الرقة” مضيفا ان طائرات سوخوي دمرت “80 الية” وقصفت مصفاة تقع على بعد 50 كلم جنوب الرقة.
كما اكد تدمير خزان نفطي على بعد 50 كلم شمال دير الزور.

ا ف ب

 

http://ift.tt/1p5TKH4 http://bit.ly/1u5UN6y

الطائرات الروسية تقصف ريف حمص وجرحى في غوطة دمشق.


محافظة حمص- المرصد السوري لحقوق الانسان:: فتحت قوات النظام بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء نيران رشاشاتها الثقيلة على اماكن في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، ولم ترد معلومات عن اصابات، بينما ارتفع الى 8 عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف قوات النظام لمناطق في بلدة الغنطو بريف حمص الشمالي، كما نفذت طائرتان حربيتان روسيتان صباح اليوم بوقت متزامن عدة غارات على مناطق في مدينة تلبيسة وقريتي تيرمعلة والسعن الاسود بريف حمص الشمالي ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية حتى اللحظة في الريف، الذي شهد خلال الأيام الفائتة اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى.

 

محافظة ريف دمشق – المرصد السوري لحقوق الانسان:: اصيب شخصان بجراح صباح اليوم اثر اصابتهما برصاص قناص استهدف حافلة كانت تقلهم على طريق ضاحية الاسد باطراف مدينة حرستا بالغوطة الشرقية.

 

http://ift.tt/1p5TKH4 http://bit.ly/1u5UN6y

قوات النظام تعاودة التقدم والسيطرة على منطقة جديدة في ريف القنيطرة وشهداء بريف درعا


محافظة درعا- المرصد السوري لحقوق الانسان:: فتحت قوات النظام بعد منتصف ليل الجمعة – السبت نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة اليادودة، دون أنباء عن اصابات، كما استشهد رجل من بلدة العالية تحت التعذيب داخل سجون قوات النظام عقب اعتقاله منذ نحو عام، فيما استشهد طفل من درعا البلد بمدينة درعا، جراء قصف قوات النظام لمناطق في درعا البلد ليل أمس.

 

محافظة القنيطرة – المرصد السوري لحقوق الانسان:: دارت بعد منتصف ليل الجمعة – السبت اشتباكات عنيفة، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الاسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة اخرى، في محيط السرية الرابعة بالقطاع الشمالي من ريف القنيطرة، ما ادى لاستشهاد مقاتلين اثنين على الأقل من الفصائل الاسلامية بينهم قيادي عسكري في فصيل إسلامي، وإصابة آخرين بجراح ومعلومات عن آخرين، إضافة لتقدم قوات النظام، واستعادتها السيطرة على السرية الرابعة بشكل كامل، مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين الطرفين في محيط السرية الرابعة.

http://ift.tt/1p5TKH4 http://bit.ly/1u5UN6y

إيران القوة على الأرض لمواجهة “داعش” تدحض منطق روسيا بتعزيز جيش الأسد


حين بررت روسيا التعزيزات العسكرية التي بدأت بارسالها الى سوريا بانها لمساعدة الجيش السوري بذريعة ” ان القوة الوحيدة القادرة على التصدي لتقدم داعش هي القوات المسلحة السورية “، لم تثر فرضية ان من سيتولى التقدم على الارض فيما يقصف الطيران الروسي من الجو هي عناصر ايرانية واخرى من “حزب الله” على ما بدا انه يحصل في حلب وحماه في محاولة لاستعادة هذه المدن تحت سيطرة بشار الاسد فيما لا يبدو من اثر للجيش السوري في المعارك التي تستهدف هذه المدن بالذات. صورة قائد الحرس الثوري الايراني الجنرال قاسم سليماني في ريف اللاذقية تعقد الوضع حتى امام روسيا ولا تسهله سواء كان يحصل بالتنسيق بين الجانبين الروسي والايراني او من دون هذا التنسيق. صورة سليماني في تكريت حجمت قدرة العراق ومعه قصف قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة على مواصلة محاولة استعادة المدن العراقية التي احتلها تنظيم الدولة الاسلامية. وذريعة دعم قوات الاسد باعتبارها القوة الوحيدة على الارض القادرة على محاربة داعش لا تجد اسانيد قوية لها في المنطق الروسي مع ارسال ايران قوات اضافية الى سوريا. ايران والميليشيات التابعة لها هي قوة الاسد على الارض. وهذا يسقط هذه الذريعة الروسية مباشرة بعد اقل من اسابيع قليلة على سقوط الذريعة التي قالت بها روسيا للحرب التي تشنها في سوريا اي نيتها استهداف داعش فيما اجمعت التقارير الغربية على استهداف روسيا مواقع المعارضة المعتدلة. فحين يفترض المنطق انه من غير المحتمل ان تعمد روسيا الى استفزاز الدول الخليجية بالتواطوء مع ايران في سوريا الى هذه الدرجة بهدف دعم النظام، فانما يبنى ذلك من جهة على المنطق القائل بصعوبة تصور روسيا طرفا في حرب مذهبية بحكم ان الصراع مع ايران او الاصطفاف معها في موقع واحد يجعل من روسيا طرفا في هذه الحرب وذلك بسبب وجود نسبة كبيرة من المسلمين السنة في روسيا وجوارها كما من الصعوبة بمكان تخيل استعدائها الدول العربية للاسباب نفسها. ومن غير المرجح الا تكون القوات الايرانية التي دفعت الى الميدان احرجت موسكو التي تحاول ان تستدرج واشنطن من اجل التنسيق معها تخفيفا لحدة مواجهة اقليمية عربية مرتقبة معها خصوصا على وقع تنافس او ربما تعاون ايراني قد يكون بات محرجا، فيما تمد اليد الى اسرائيل من اجل مزيد من التنسيق كما قال المسؤولون الروس من اجل تفادي الصدام فوق سوريا فيما تساهم روسيا بذلك في تأمين مصلحة اسرائيل التي تضمن في بقاء الاسد تطويب الاراضي السورية المحتلة لها الى اجل غير مسمى باعتبار ان الاسد في حال بقائه عبر اي تسوية لن يتمتع يوما بالشرعية لا من اجل الذهاب الى معاهدة سلام ولا كذلك بالقدرة على محاولة استعادة الارض بالقوة علما انه لم يتمتع يوما بهذه القدرة او لم يستخدمها قط.

المشهد في سوريا يذهب في اتجاه ابعاد متعددة وفق مصادر ديبلوماسية مراقبة:
احدها انه حين كان يخشى قبيل توقيع الاتفاق النووي مع ايران من اتفاق جانبي مع الولايات المتحدة يقر بنفوذ ايران في المنطقة او يمهد لذلك وقطعت واشنطن وعودا في شأن ذلك لدول الخليج العربي، واتت روسيا لتظهر عقم الوعود الاميركية وفراغها من مضمونها من خلال الدفع مع ايران بالتواطؤ او الاتفاق الثنائي على قلب المعادلة التي تصب في خانة ما يعزز النفوذ الايراني ويوسعه لا بل يثبته اقليميا جنبا الى جنب مع عودة الروس الى المنطقة كلاعب اساسي من دون اعطاء واشنطن مؤشرات فعلية عن رغبتها على التصدي لهذا الواقع بحيث يخشى الا يبقى امام واشنطن لاحقا في ظل استمرار سياسة الادارة الحالية على حالها الا محاولة اقناع حلفائها في المنطقة بالقبول بالامر الواقع او التفاوض على اساس الامر الواقع الجديد. يسأل البعض هل هذه التطورات ترفع عن كاهل واشنطن مسؤولية افساح المجال امام الهيمنة الايرانية بعد الاتفاق النووي خصوصا ان الادارة الاميركية اظهرت مرونة كبيرة ازاء تدخل ايران في سوريا ودفاع هذه الاخيرة عن بشار الاسد. وفي حين ان الكرة هي في مرمى الولايات المتحدة بالذات فان واشنطن باتت تثير احباطا اكبر لشعوب المنطقة في مقاربتها للحرب السورية وفي عدم دعم حلفائها في منع سقوط سوريا كليا تحت نفوذ روسيا وايران.
ثانيها انه اذا تركت المسألة لتصارع الدول الاقليمية مع حلفاء النظام السوري على الاراضي السورية، فان ابواب الجحيم قد تكون فتحت في سوريا تحت وطأة توقعات بحروب دامية تصعيدية لن يسمح في ضوئها لايران بان يستتب الوضع لها في سوريا كما فعلت في العراق.
ثالثها غياب الافق لاي حل سياسي في ظل المعطيات الراهنة وطغيان صورة الحل العسكري الذي بات معتمدا راهنا في سوريا. وتكرار واشنطن ان لا حل عسكريا للحرب السورية بل حل سياسي قد يكون صحيحا في نهاية الامر، لكن الوقائع الميدانية تفرض موازين القوى على طاولة المفاوضات. وتتضارب الاراء بقوة في هذا الشأن بين من يعتقد ان حرب استنزاف طويلة بدأت ومن يعتقد ان الخطوط ترسم لتقاسم نفوذ لا بد منه في المنطقة.

 

http://ift.tt/1p5TKH4 http://bit.ly/1u5UN6y

أوروبا تقرر تسريع عمليات ترحيل المهاجرين


اتفقت حكومات الاتحاد الأوروبي أمس، على زيادة عمليات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين وتعزيز وكالة حرس حدود الاتحاد، في محاولة للتكيف مع تدفق طالبي اللجوء من سورية.

وتوقع ديبلوماسيون أن يخرج وزراء الداخلية الأوروبيون من اجتماعهم في لوكسمبورغ بقرارات بالغة الأهمية، أبرزها تأييد احتجاز مَن قد يحاولون الهرب قبل طردهم وممارسة ضغوط على الدول الأفريقية وغيرها من الدول الفقيرة، بما في ذلك من طريق المساعدات التي تُقدَم لدعم الموازنات، لحمل تلك الدول على قبول عودة مواطنيها الذين ترفض أوروبا دخولهم. وانضم وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لنظرائهم في الداخلية، إضافة إلى وفود من دول البلقان وتركيا والأردن ولبنان وأجروا محادثات تهدف إلى الحد من تدفق المهاجرين.

وقال وزير الداخلية الألماني توماس دو ميزيار: «يمكننا قبول الأشخاص الذين يحتاجون الى حماية (اللاجئين) ودعمهم فقط اذا امتنع الذين لا يحتاجون إلى ذلك عن القدوم أو تم ترحيلهم على وجه السرعة».

وقال إن «عمليات الترحيل تكون على الدوام قاسية، هذه هي الحال»، لكنه شدد على أن «الذين ليسوا في حاجة إلى حماية عليهم أن يغادروا أوروبا».

وقالت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي: «يجب كسر الرابط بين القيام بهذه الرحلة المحفوفة بالأخطار إلى أوروبا وإمكانية البقاء في أوروبا».

وأوضحت: «هذا ما دفع بريطانيا إلى التأكيد على الدوام على وجوب إعادة المهاجرين الى وطنهم الأصلي وهذا ما يجعل من الضروري صد الذين يستغلون نظام اللجوء الذي نطبقه».

وقالت ماي: «يجب أن تشدد أوروبا سياستها ونحن مستعدون لمساندتها».

واعتبر وزير داخلية لوكسمبورغ جان اسلبورن أنه ينبغي «بذل كل ما هو ممكن في الأسابيع والأشهر المقبلة، حتى نتمكن من تنفيذ عمليات الإبعاد» في حين لا تُنفَذ حالياً سوى 40 في المئة من أوامر الترحيل الصادرة بحق مهاجرين غير شرعيين في أوروبا.

وذكر اسلبورن أن رؤساء الدول والحكومات الدول الـ 28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي سيحاولون تعزيز التعاون على هذا الصعيد مع الدول الأفريقية التي يتحدر منها معظم المهاجرين لدوافع اقتصادية خلال قمة تُعقد في مالطا في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وعرضت المفوضية الأوروبية على الدول الأعضاء خطة عمل حول سبل تحسين سياسات الإبعاد، فيما أقرّ وزراء الداخلية نصاً تعهدوا فيه بـ «بذل المزيد» معتبرين أن «زيادة نسب الإبعاد يفترض أن تردع الهجرة غير الشرعية».

وأعلنت المستشارة الألمانية انغيلا مركل أول من أمس، أن استقبال طالبي اللجوء الذين يتدفقون على ألمانيا هو «المهمة الأصعب منذ إعادة توحيد» الألمانيتين.

وقالت مركل في معرض حديثها عن الـ 800 ألف إلى مليون طالب لجوء الذين تنتظرهم ألمانيا هذا العام: «إنها المهمة الأصعب وربما الأكثر صعوبة منذ إعادة التوحيد».

واستبعدت مركل اغلاق الحدود مع اقرارها بأن الأرقام «صحيحة» بالنسبة إلى تدفق طالبي اللجوء وأن «احداً لا يمكنه أن يتنبأ» كم مهاجر سوف يأتي في المستقبل. وأشارت إلى عدم «اطلاق وعود كاذبة» حول المهاجرين وأن دمج المهاجرين الجدد «لن يكون امراً سهلاً» وأنه يجب «العمل ايضاً» مع الإدارات والمقاطعات الألمانية لنتظيم ايواء اللاجئين ولكن ايضاً مع الشركاء الأوروبيين لإقناعهم بأخذ حصتهم في هذه المهمة.

واعتبرت المستشارة الألمانية أن مساعدة تركيا ضرورية لوقف تدفق اللاجئين إلى أوروبا لكن هذا لا يشكّل تغييراً في موقفها بأن أنقرة يجب ألا تصبح عضواً في الاتحاد الأوروبي.

وقالت: «عارضت دائماً عضوية الاتحاد الأوروبي (لتركيا). الرئيس (رجب طيب) أردوغان يعرف هذا وما زلت عند موقفي».

وتوقفت مساعي تركيا للانضمام للاتحاد الأوروبي في السنوات الأخيرة بعد تراجع الاهتمام من الجانب التركي وتزايد انتقادات المسؤولين الأوروبيين لسياسات أردوغان التي يعتبرونها سلطوية على نحو متزايد. وصرحت مركل: «نحتاج إلى التحدث الى تركيا في شأن تقاسم العبء على نحو افضل. هذا سيعني تقديم اموال لتركيا… وأن نفي بمطالب معينة لتركيا مثل تخفيف القيود على تأشيرات السفر».

إلى ذلك، قال موقع «بوليتيكو» على الإنترنت أمس، إن مركل انتقدت حكومات شرق أوروبا التي ترفض استقبال اللاجئين متهمة إياها بالتعصب ونسيان تاريخها الخاص.

وذكر الموقع الإخباري إن مركل أدلت بهذه التصريحات خلال اجتماع مغلق مع نواب من حزب الشعب الأوروبي الذي ينتمي إلى يمين الوسط قبل أن تلقي كلمة مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أمام البرلمان الأوروبي أول من أمس.

وهاجمت الزعيمة الألمانية المحافظة موقف زعماء هنغاريا وتشيخيا وسلوفاكيا وبعض دول البلطيق من أزمة اللاجئين في أوروبا من دون أن تذكرهم بالاسم قائلةً إنه كان عليهم أن يتصرفوا في شكل أفضل لأنهم عاشوا تجربة الحياة خلف سياج.

ونُسب إلى مركل التي نشأت في ألمانيا الشرقية الشيوعية قولها: «نحن أبناء شرق أوروبا – وأنا أعتبر نفسي من شرق أوروبا – شهدنا أن العزلة لا تفيد. اللاجئون لن يتوقفوا إذا اكتفينا ببناء الأسيجة. وقد عشت خلف سياج لفترة طويلة».

وتابعت: «مَن يعتبرون أنفسهم محظوظين لأنهم عاشوا ليروا نهاية الحرب الباردة يعتقدون بأنهم يستطيعون أن ينأوا بأنفسهم عن تطورات معينة للعولمة. هذا أمر غريب جداً بالنسبة إلي».

من ناحية ثانية، دعت مجموعة من دول الشرق الأوسط من بينها لبنان والأردن والعراق وليبيا صندوق النقد الدولي لتقديم مساعدة إلى دول الشرق الأوسط التي تعاني من ازمة اللاجئين من خلال منحها قروضاً بفوائد ضئيلة.

من جهة أخرى، اعتقلت الشرطة اليونانية 12 شخصاً، هم 9 باكستانيين ومصري وعراقي وسورية، بتهمة تشكيل شبكة زودت مهاجرين بأوراق مزورة لتسهيل عملية وصولهم الى اليونان وانتقالهم منها إلى دول أوروبا الوسطى.

ولفتت الشرطة في بيان الى انها ضبطت في 3 شقق في أحياء في وسط اثينا، حيث يتدفق يومياً آلاف المهاجرين غير الشرعيين الآتين من الجزر اليونانية، «مختبرات كاملة لصناعة وثائق مزورة»، مشيرةً الى انها صادرتها كلها.

ووفق البيان فإن الشبكة كانت تتقاضى «ما بين 2200 و3000 يورو» من كل مهاجر مقابل تزويده وثائق مزورة تتيح له السفر عبر مطارات البلاد.

رويترز – ا ف ب

http://ift.tt/1p5TKH4 http://bit.ly/1u5UN6y

شريط مصور يظهر شهداء وجرحى نتيجة قصف لطائرات حربية يعتقد أنها روسية على بلدة معصران بريف إدلب


http://ift.tt/1p5TKH4 http://bit.ly/1u5UN6y