وكالة اخبار بلاد الشام

الصفحة الرئيسية » 2015 at 10:44AM

Category Archives: 2015 at 10:44AM

قوات النظام تسيطر على جبل النوبة الاستراتيجي -أولى خطوط الدفاع عن منطقة سلمى في ريف اللاذقية


محافظة اللاذقية – المرصد السوري لحقوق الانسان:: تستمر الاشتباكات العنيفة منذ ما بعد منتصف ليل الثلاثاء – الاربعاء وحتى الان بين قوات النظام وحزب الله اللبناني ومسلحين من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، والفصائل الاسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والحزب الاسلامي التركستاني من جهة اخرى في محيط جبل النوبة بريف اللاذقية الشمالي، ما ادى لتقدم قوات النظام وسيطرتها على جبل النوبة بالكامل، والذي يعد خط الدفاع الأول عن منطقة سلمى ويشرف على خطوط الإمداد لمقاتلي الفصائل وعلى طريق حلب – اللاذقية القديم، وترافقت الاشتباكات العنيفة ومعارك السيطرة على حبل النوبة مع عشرات الضربات الجوية، بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي مكثف وعنيف على مناطق في جبلي الاكراد و التركمان.

 

http://ift.tt/1p5TKH4 http://bit.ly/1u5UN6y

قصف متزامن لعدة طائرات حربية على أحياء بمدينة حلب وهبوط أول طائرة في مطار كويرس العسكري بعد نحو 3 سنوات من الحصار


محافظة حلب– المرصد السوري لحقوق الانسان:: استمرت الى ما بعد منتصف ليل الثلاثاء – الاربعاء الاشتباكات العنيفة بين عناصر تنظيم “الدولة الاسلامية” من جهة، والفصائل الاسلامية والمقاتلة من جهة اخرى، في منطقة حربل بريف حلب الشمالي وسط سماع دوي انفجار عنيف في المنطقة ناجم عن تفجير التنظيم لعربة مفخخة فيها، كما دارت اشتباكات بعد منتصف ليل أمس بين قوات النظام وحزب الله اللبناني ومسلحين من جنسيات سورية وعربية واسيوية من جهة، والفصائل الاسلامية والمقاتلة وتنظيم جند الاقصى والحزب الاسلامي التركستاني من جهة اخرى، في عدة محاور بريف حلب الجنوبي، ايضا نفذت طائرة حربية عدة غارات على حي كرم الطراب قرب مطار النيرب شرق حلب، ولم ترد معلومات عن خسائر، فيما قتل عنصر من لواء القدس الفلسطيني، خلال اشتباكات مع الفصائل الاسلامية باطراف حي جمعية الزهراء غرب حلب، ايضا سقط ليل امس صاروخ يعتقد أنه من نوع ارض- ارض اطلقته قوات النظام على منطقة في اطراف حي الراشدين، ترافق مع فتح الطيران الحربي لنيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في اطراف البحوث العلمية،  في حين نفذت ثلاثة طائرات حربية يعتقد أنها روسية في وقت متزامن ما لا يقل عن 9 غارات منذ صباح اليوم على مناطق في احياء حلب الشرقية والغربية الخاضعة لسيطرة الفصائل الاسلامية والمقاتلة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الان، في حين هبطت عدة طائرات حربية في مطار كويرس العسكري بريف حلب الشرقي، عقب فك قوات النظام الحصار الذي كان مفروضا عليه منذ نحو 3 اعوام بعد هجوم واسع نفذته قوات النظام مدعمة بحزب الله اللبناني والمسلحين من جنسيات سورية وعربية وآسيوية خلال الأسابيع الفائتة، على ريف حلب الشرقي ومحيط المطار المحاصر من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية”.

 

http://ift.tt/1p5TKH4 http://bit.ly/1u5UN6y

معارك بريفي حلب الجنوبي والشمالي وغارات على مناطق فيها


محافظة حلب- المرصد السوري لحقوق الانسان:: استمرت الاشتباكات العنيفة في ريف حلب الجنوبي، الى ما بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة بين قوات النظام وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والحزب الإسلامي التركستاني من جهة أخرى، وانباء عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، ايضا نفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية بعد منتصف ليل امس عدة غارات على  تمركزات لتنظيم “الدولة الاسلامية” في منطقة جرابلس، وأماكن في محيط  منطقة مشفى في  مدينة اعزاز وبلدة دير جمال وقرية كشتعار وأماكن أخرى في  بلدة تل رفعت ومنطقة القبر الانكليزي بريف حلب الشمالي، ولم ترد انباء عن اصابات، أيضا دارت بعد منتصف ليل امس اشتباكات بين الفصائل الاسلامية والمقاتلة من جهة، وعناصر تنظيم “الدولة الاسلامية” من جهة اخرى، في محيط قريتي كفرة والحمزات بريف حلب الشمالي، ومعلومات عن سيطرة الفصائل الاسلامية والمقاتلة على قرية الحمزات، واستشهاد رائد منشق عن قوات النظام وهو قائد “القوة المركزية” في الجبهة الشامية، وسط سماع دوي انفجار عنيف في قرية كفرة ناجم عن تفجير التنظيم لعربة مفخخة في المنطقة، ما اسفر عن استشهاد وجرح عدد من مقاتلي الفصائل الاسلامية والمقاتلة.

 

http://ift.tt/1p5TKH4 http://bit.ly/1u5UN6y

معارضة فرنسا تطالب بإجراءات ضد مسلميها


أكد رئيس الوزراء الفرنسي أن بلاده تعيش حالة حرب مع تنظيم الدولة الإسلامية، وأنها ستتحرك لضرب عدوها حتى “تدميره” بينما طالبت المعارضة اليمينية بتحرك “قوي وصارم” وحظر المنظمات الإسلامية.

التدخل الروسي في سورية يعيد تركيا إلى أحضان الغرب


استولت روسيا في شهر آذار (مارس) عام 2014 على شبه جزيرة القرم في أوكرانيا، وأعلنت عن مواصلة تطوير أسطولها في البحر الأسود، وجاء توسع روسيا هذا، بعد فترة من الاستقرار في حوض البحر الأسود ليغير الكثير من التوازنات، ولعل أبرزها متعلق بمستقبل العلاقات التركية الروسية.

اعتبر البعض أن التقدم الروسي نحو القرم الخطوة الأخيرة أمام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنقاذ حكمه الهش، ولكن لدى الأتراك وجهة نظر أخرى، فقد اعتبر بعضهم أن غزو روسيا شبه جزيرة القرم يسير على نمط يعود إلى 340 عاماً، فقد كان فقدان الإمبراطورية العثمانية القرم وانضمامها للإمبراطورية الروسية في عام 1783 بمثابة نقطة تحول في تاريخ الحضارتين، بالنسبة للعثمانيين، كانت الخسارة الأولى الدائمة لأراض تقطنها غالبية مسلمة لتصبح تحت سيادة مسيحية، وبالنسبة للروس كانت بداية تحول بلادهم إلى قوة عالمية، وعبر البحر الأسود، تمكنت روسيا من الإبحار نحو الغرب.

تجدر الاشارة إلى أن منطقة البحر الأسود أصبحت منطقة عالمية على نحو أكبر بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، وأكدت تركيا دورها في الحفاظ على الاستقرار في تلك المنطقة، بينما أكدت روسيا على قدرتها على تقديم الغاز الطبيعي للجميع، وفي ظل الهدوء النسبي الذي اتسمت به المنطقة، لم تول الأوساط الأكاديمية التركية والشعب التركي الكثير من الاهتمام بها خلال العشرين سنة الماضية، في حين اتجهت الأنظار نحو دور تركيا في الشرق الأوسط أو عضويتها في الاتحاد الأوروبي.

وفي وقت تحركت روسيا عسكرياً في أوكرانيا، كانت ردود القوى الغربية التي تحقق التوازن أمام روسيا ضعيفة ومنقسمة. ووفق العديد من المراقبين، أظهرت الحرب السورية أن قدرة الولايات المتحدة الأميركية على إبراز قوتها بالقرب من منطقة التأثير الروسي بدت محدودة، وإذا أخذنا بالاعتبار أن روسيا قد تكون ضعيفة أيضاً، فإن دول الجوار المباشر أضعف، والغـرب ليس مستعـداً لحمايتها.

لا يمكن تجاهل ما ذهب إليه بعض العسكريين، لجهة أن روسيا تميل إلى التوسع عندما تكون كافة الدول المجاورة لها ضعيفة وغير قادرة على ردها، وعادة ما تكون السيطرة على البحر الأسود تهديداً أولياً، ينذر بوقوع المزيد من التدخلات، والأهم أن السيطرة على البحر الأسود تتطلب تغيير الموقف من وضع مضيق البوسفور، لأن السفن الروسية التي تقوم بدوريات لا يُمكنها التحرك نحو البحر الأبيض المتوسط إلا من خلال هذا المضيق، ومن المؤكد أن القوى الغربية ترى في أي وجود روسي داخل البحر الأبيض المتوسط تهديداً لها، وبالتالي، لم تؤكد روسيا وجودها في البحر الأسود من دون أن تستعد للنزاع مع قوى عظمى أخرى.

ومن خلال سيطرة موسكو على مدن سيفاستوبول في القرم، وطرطوس في سورية تتمكن من الوصول إلى المياه الإقليمية على جانبي شبه جزيرة الأناضول، وسوف تجد تركيا نفسها بين فكي كماشة من قبل قوات البحرية الروسية الضخمة.

ويؤكد مارك غالوتي، الأستاذ في جامعة نيويورك، وفق مجلة «الشاهد»، أن القدرات الروسية في البحر الأسود لا تزال بدائية نسبياً، وأن تلك القوة لن تتمكن من الصمود أمام مواجهة طويلة مع حلف الـ «ناتو»، ولكن من المرجح أن تراهن روسيا على عدم تدخل «ناتو»، في الوقت الحالي، وسوف يحدد القدر الذي سيتدخل به الحلف، للرد على روسيا، وإذا ما كانت تركيا ستشارك في جهود الاحتواء أو أنها سوف ترضخ تحت وطأة الضغوط الروسية، أو بسبب المصالح الاقتصادية بين أنقرة وموسكو.

على رغم أن العلاقات بين روسيا وتركيا شهدت خلال القرون الماضية، حروباً دامية وصراعات سياسية، إلا أن المرحلة الحالية تقدم نموذجاً معاكساً، يتمثل بتطور التعاون السياسي والاقتصادي بينهما، وتعكس مسيرة السياسة الخارجية التركية على مدار السنوات العشر الأخيرة بوضوح هذا التوجه.

تحرص موسكو وأنقرة على تنمية علاقاتهما حفاظاً على مصالحهما المتبادلة، وشهدت العلاقات حالات من الفتور في مراحل مختلفة، ويرتبط ذلك بعوامل عديدة: توجهات القيادة السياسية في الدولتين، وحجم الارتباطات الدولية والإقليمية لكل طرف، وطبيعة القضايا والمشكلات الخلافية بينهما.

وحددت طبيعة الموقع الجغرافي لتركيا عبر التاريخ شكل علاقاتها مع دول الجوار، ولا يمكن إنكار ميراث تاريخي من الخلافات بين البلدين، لعل أبرزها: الخلافات حول المرور في مضيق البوسفور، والتّنافس على نقل بترول آسيا الوسطى وبحر قزوين، والموقف من قضية النزاع حول منطقة ناغورني كاراباخ، بين أذربيجان وأرمينيا، والقضية القبرصية، والدعم الروسي لليونان، ومشكلة الشيشان والموقف التركي منها.

ويصح القول إن الجانب الاقتصادي يمثل حجر الزاوية في مسار التقارب التركي الروسي، إذ تعتبر تركيا سابع أكبر شريك تجاري لروسيا، وتسبق معظم أعضاء مجموعة «بريكس» لأكبر الأسواق النامية في العالم، كما أنها الوجهة الأولى للسياح الروس، وثاني أكبر أسواق التصدير بعد ألمانيا بالنسبة لشركة غاز بروم الروسية العملاقة، في حين تشغل روسيا المركز الثاني بين الشركاء التجاريين الرئيسيين لتركيا، وتجاوز حجم التبادل التجاري بين تركيا وروسيا 32 بليون دولار أميركي، ويعتزم البلدان رفع ذلك التبادل ليصل إلى 100 بليون دولار، وفق وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي، وتبلغ الاستثمارات التركية في روسيا نحو 1.5 بليون دولار، بينما يتراوح حجم الاستثمارات الروسية في تركيا بين 200 مليون و300 مليون دولار.

مما لا شك فيه أن نشر القوات الروسية في سورية مؤخراً لا يهدف فقط إلى إعادة رسم مسار الأحداث هناك فقط، وانما موقع روسيا على الساحة الدولية، فقد عانت موسكو من العزلة، بسبب العقوبات التي لجمتها نتيجة لقرار ضم شبه جزيرة القرم، والدعم الذي تقدمه للانفصاليين في شرق أوكرانيا، ولعل الانضمام لتحالف دولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية هو الطريقة الأنجح لكسر العزلة الدولية بسبب أزمة أوكرانيا، وذكرت صحيفة «أوبزيرفر» أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يحاول لعب دور عالمي على الساحة الدولية، في وقت دخلت فيه قواته إلى سورية، وأنه من خلال مضاعفة دعم بوتين للنظام السوري المحاصر، فقد أرسل رسالة بأنه لن يكون هناك حل للأزمة السورية من دون موسكو.

من الواضح أن التحركات العسكرية الروسية في سورية، لا تهدف إلى استعراض العضلات، ولكنها محاولة لحماية القاعدة العسكرية الوحيدة لها في المـــياه الدافئة في البحر المتوسط، ووفق تصريحات بوتــــين أيــــضاً منع تغيير النظام في دمشق، الذي بـــــات لا يسيطر إلا على أجزاء محدودة من البلاد. وكشـــف الكثير من التقارير أن هناك مخاوف في روسيا من تزايد تأثير الإسلاميين في المناطق المسلمة في روسيا والدول المجارة في آسيا الوسطى والقوقاز.

ومن المؤكد أن القاعدة البحرية التي يعمل الروس على توسيعها في طرطوس، موقع مهم لهم على البحر المتوسط، ومن خلالها تحاول روسيا توسيع حضورها في المنطقة. وتبنت موسكو «عقيدة» بحرية جديدة، وهي «تأكيد حضور دائم وكاف هناك. كما يخدم الوجود الروسي العسكري في المنطقة موسكو من ناحية تجارية، في ظل تراجع أسعار النفط.

التوسع الروسي في عهد الزعيم السوفياتي جوزيف ستالين دفع تركيا لأن تصبح عضواً قوياً في حلف الناتو، ومن المحتمل أيضاً أن يؤدي غزو القرم، وتواجد روسي مكثف في شواطئ المتوسط السورية، إلى دفع تركيا، التي اتجهت بعيداً عن الغرب في عهد رئيس الوزراء رجب طيب إردوغان، لتذكر الأسباب التي أدت إلى انضمام البلاد إلى ذلك التحالف في المقام الأول. وببساطة لم تتمكن الإمبراطورية العثمانية ولا الدولة التركية الحديثة من ردع التوسع الروسي أو مقاومته بمفردها.

ومن المحتمل أن تبدأ روسيا المراوغة حول الوضع القانوني لمضيق البوسفور، مثلما فعل ستالين سابقاً، خصوصاً أن اتفاقية مونترو تستدعي إجراء تحديث لمنح روسيا قدرة أكبر على الوصول إلى المنطقة من دون عائق.

ومع أن روسيا تدرك المساحة التي يمكنها التحرك فيها قبل إثارة رد فعل غربي كبير، فإن التدخل الروسي في البحر الأسود والمتوسط، سوف يؤدي حتماً إلى تعقيد الأمور بالنسبة لتركيا.

الحياة

http://ift.tt/1p5TKH4 http://bit.ly/1u5UN6y

الأسد من رافعة إيرانية إلى أخرى روسية


مهما قيل عن التدخل العسكري الروسي في سورية، فإنه لن يؤدي إلا إلى نتيجة واحدة واضحة: توسيع نطاق الدمار، وحجم القتل والتهجير للسوريين. لن يبقي هذا التدخل على الرئيس السوري بشار الأسد في نهاية المطاف. حاول الإيرانيون على مدى أربع سنوات ونصف تحقيق هذا الهدف، وفشلوا. أرسلوا الأموال، والسلاح، و «الخبراء»، والميليشيات من كل حدب وصوب، وجندوا الإعلام داخل سورية وخارجها. ولم يؤدِّ كل ذلك إلا إلى تأجيج الطائفية، وتوسيع نطاق القتل والدمار والإرهاب. سيقال لكن الأسد بقي. لم يسقط، ولم يتنحَ. صحيح، لكن تأمل في هذا الأمر قليلاً. إذا كان كذلك، فلماذا الحاجة إلى تدخل روسي الآن وبهذا الحجم؟ قبل التدخل الروسي اعترف الأسد نفسه في آخر خطاب له الشهر الماضي بأن قواته منهكة، وتعاني من تراجع كبير بين السوريين في الانضمام إليها. واعترف بأنه لم يعد بإمكان قواته الدفاع عن كل المناطق، وأنها مضطرة إلى التخلي عن بعض المناطق للمحافظة على أخرى أكثر أهمية. ومن حيث أن هذا الاعتراف يأتي من أعلى سلطة في النظام، فهو يعني أن الأمر أكثر سوءاً مما يبدو عليه.

في العلن جاء القرار الروسي بالتدخل بعد هذا الخطاب، لكن ما يعرفه الروس أكثر من ذلك بكثير. في الأسبوع الماضي نقلت فيدريكا موغريني المفوضة العليا للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي عن سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، قوله: «تدخلنا العسكري في سورية هو لمنع سقوط النظام السوري». وهذا القول يتفق تماماً مع سياق الأحداث، ليس الآن بل قبل ذلك. فما قاله لافروف لموغريني سبق أن قاله الأمين العام لـ «حزب الله» اللبناني حسن نصرالله لنائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف عام 2013، بأن ما دفع الحزب إلى إرسال عناصره للقتال في سورية آنذاك قناعته بأن سقوط النظام السوري كان خطراً ماثلاً آنذاك بسبب ما كان يتعرض له من هزائم متتالية، وخسائر في المواقع والعتاد.

هذا يعني أننا أمام رئيس فقد كل المقومات الداخلية للبقاء في السلطة: يحتمي بغطاء طائفي داخلي وخارجي، وبميليشيات من قماشة الغطاء ذاته. حوّل جيشه إلى ميليشيا تقتل الناس، وتدمر المدن، وتحوّل بالنتيجة هو نفسه إلى ورقة تفاوضية في أيدي قوى خارجية. نصف شعبه مهجر، والنصف الآخر إما منخرط في القتال ضده، أو يتعرض للقتل ببراميل قواته. اقترب من السقوط فتدخلت إيران لحمايته. فشلت إيران، واقترب مرة أخرى من السقوط، وها هي روسيا تتقدم لحمايته مرة أخرى. ستفشل روسيا في حماية الأسد كما فشلت إيران. لا شك في أن بوتين لا يقارن دولته بإيران، ولا نفسه بالمرشد الإيراني. روسيا دولة عظمى، وتملك ما لا تملكه إيران، وتستطيع ما لا تستطيعه، هذا صحيح، لكن مأزق الأسد ومستقبله ليسا هنا، ولا علاقة له بكل ذلك. مأزق الأسد مع نفسه أولاً، ومع شعبه أولاً وتالياً. ولغ في دم الشعب السوري من دون حدود أملاً بالإبقاء على جدار الخوف سياجاً له ولحكمه. فقد المظلة الشرعية في الداخل. والآن فقد الاعتراف به إقليمياً ودولياً. لا يتحالف معه حقيقة إلا إيران، والميليشيات التي تمولها لحسابه. هل تتحالف معه روسيا حقيقة، وإلى النهاية؟ هذا سؤال يظل برسم مستقبل الأحداث.

من الواضح أن «الرئيس السوري» لم يدرك أن عملية التوريث البائسة التي وصل من خلالها إلى الحكم هي نقطة الضعف التي ظلت تلاحقه منذ اللحظة الأولى لتغيير الدستور السوري عام 2000 حتى يكون ملائماً لسنّه كوريث. لم يدرك أن نظام الحكم الذي أقامه والده، حافظ الأسد، هو من أكثر الأنظمة العربية افتقاراً إلى غطاء شرعي داخلي، وبالتالي من أكثرها حاجة إلى غطاء إقليمي ودولي. هو حكم عائلي يستند إلى أقلية طائفية صغيرة، وليس له جذور في تاريخ سورية على الإطلاق. الأدهى أنه حكم يستظل بنظام جمهوري «بعثي» يتصادم رأساً مع طبيعة تركيبته وأهدافه. كان والده أكثر حكمة، وأعمق إدراكاً لهذه الخاصية. كان يدرك حاجته للجمهورية الإسلامية الإيرانية كنظام يستند إلى الطائفية، ويحتاج إلى تحالفات إقليمية من خارج الغالبية السنّية في المنطقة. تحالف حافظ الأسد مع النظام الإيراني على هذا الأساس، ووفر صراع جناحي البعث العراقي والسوري غطاء لهذا التحالف. كان هدفه المباشر والمعلن عراق صدام حسين آنذاك. لكنه تحالف يهدف إلى ما هو أبعد من ذلك، خصوصاً على الجانب الإيراني. في الوقت نفسه كان الأسد الأب مدركاً أن إيران وحدها لا تكفي لتأمين الغطاء الإقليمي الذي يحتاجه كثيراً. من هنا، تمسك بعلاقاته مع السعودية ومع مصر. وقد نجح في لعب الورقة الإيرانية في الرياض والقاهرة، وفي لعب الورقتين السعودية والمصرية في طهران. في هذا الإطار نجح في الاحتفاظ باستقلاليته. لم يرهن نفسه لأي من هذه العواصم الثلاث.

مع بشار الأسد انقلبت الصورة رأساً على عقب. بات الرئيس رهينة لحلف مغلق مع إيران. همّش علاقاته العربية. لم تعد سورية لاعباً إقليمياً. باتت تعود بالتدريج إلى ساحة لعب للآخرين. عملية التوريث لم تضعف الرئاسة السورية، لكنها أضعفت الرئيس نفسه. شاب من دون تاريخ أو تجربة سياسية. جاء إلى الحكم بعملية أمنية غير معلنة. همش الحرس القديم الذي ساهم مع والده في بناء النظام. متمسك بإثبات نفسه وأهليته للحكم. لكنه لم يحتفظ من إرث والده لتحقيق ذلك إلا بالآلية الأمنية الشرسة. تخلى، أو أرغمه التحالف مع إيران على التخلي عن الإرث السياسي، والخيال السياسي لتحقيق ذلك. ارتبط نظامه بظاهرة مسؤولين سوريين ينتحرون بأكثر من رصاصة، وباغتيالات ظلت تجوب لبنان حتى عام 2010، وبإرسال الإرهابيين إلى العراق إبان الاحتلال الأميركي. ثم انتهى به الأمر بأن قاد سورية إلى أبشع وأطول حرب أهلية عرفتها في تاريخها. باتت سورية مهددة تحت قيادته بالتقسيم. وبات هو في هذه الحرب رهينة للإيرانيين وميليشياتهم. والآن هو في أمس الحاجة إلى الروس لإنقاذه مرة أخرى من السقوط.

أمام هذا الواقع سيكون الدمار الذي تخلفه قوات بوتين كبيراً ومؤلماً، لكن مآل مهمتها لن يتعدى ذلك كثيراً. إذا كان هدفه تمكين الأسد من البقاء في الحكم فهذا عبث سياسي يفتقد أدنى درجات العقلانية والأخلاق. لأنه اصطدام لا مبرر له مع غالبية الشعب السوري، ومع معظم الدول العربية، ومع المجتمع الدولي. سيجد بوتين نفسه في هذه الحالة وحيداً في سورية، كما كان سلفه في أفغانستان. لن يقف معه إلا إيران وميليشياتها. وهذه لم تنفع الأسد، حتى تنفع بوتين. أما إذا كان الهدف التمهيد لحل سياسي، فهذا الحل ليس ممكناً مع الأسد، ولا يبدأ بالتالي بقصف معارضيه تحت غطاء محاربة «داعش». هذا غطاء رقيق جداً يشبه كثيراً غطاء «الممانعة» الذي استخدمته إيران وبات عنواناً لفشلها. مع الانكفاء الأميركي أمام بوتين فرصة التأسيس لحل سياسي يعيد سورية إلى أهلها، ويخرج جميع الأجانب منها. لكن، عليه أن يدرك أن سبب فشل إيران قبله هو اصطفافها إلى جانب الأسد ضد غالبية الشعب. ولأنها فعلت ذلك من منطلق طائفي صرف، بات الوقوف إلى جانب الأسد عنواناً لموقف طائفي يعد بالتصعيد والتفجير لا بالحل. في سياق تبرير تدخله العسكري، قال بوتين أن على الأسد تقديم تنازلات حقيقية من أجل الحل السياسي. ستكشف الأحداث قريباً ماذا يعني بذلك. أما السؤال الذي يشغل بال الأسد هذه الأيام فهو: عندما تفشل روسيا مَن الذي سيحميه للمرة الثالثة؟

 

خالد الدخيل

المصدر : الحياة

 

http://ift.tt/1p5TKH4 http://bit.ly/1u5UN6y

المعضلة السورية


ما يشاع أن هناك «أزمة» سورية لم يعد مناسبا لمقتضى الحال. فالأزمة حالة استثنائية مفاجئة تغير من النظام القائم إلى الدرجة التي تدفع صناع القرار إلى اتخاذ قرارات مقيدة بقصر زمن التحضير لها، تتضمن ضمن ما تتضمن احتمالات استخدام القوة العسكرية. والحقيقة المرة هي أن ما يجري في سوريا لم يعد أزمة، فساعة استخدام القوة العسكرية تنتهي «الأزمة»، ويبدأ «الصراع» الذي تحكمه قواعد مختلفة في الإدارة واتخاذ القرار. الكارثة في الصراع السوري أنه لم يعد مثل كل الصراعات له طرفان اختلفت وتناقضت أهدافهما فاحتكما إلى السلاح، لكي يخضع طرف منهما الطرف الآخر. والحقيقة أنه لم يعد أحد يتذكر كيف بدأ الصراع على سوريا منذ بدأت المظاهرات والثورة في درعا، وبعدها بدأت المواجهة مع نظام بشار الأسد. هذا الفصل من الصراع السوري لم يعد له وجود، وربما مات الربيع السوري حتى قبل أن يأخذ فرصته في الإطاحة بنظام فاسد وعفن وفيه قدر هائل من القسوة. لم يكن هناك زين العابدين بن علي في تونس، الذي ما إن أعلن أنه في النهاية فهم أو تلقى الرسالة، فإنه ذهب إلى المنفى، ودار الزمان دورته في الدولة التونسية. ولم يكن هناك حسني مبارك الذي أعلن طوال حياته السياسية أنه ساعة إعلان الشعب المصري رفضه له، فإنه سوف يترك السلطة، ولكنه لم يذهب إلى المنفى، وإنما قرر أن أرض مصر التي عاش عليها، هي الأرض التي فيها سوف يموت.
لم يحدث في سوريا حتى ما جرى في ليبيا، أو حتى في اليمن، ولم تكن هناك الحكمة التي ظهرت في المغرب والأردن ودول الخليج العربية، باختصار كان السيناريو مختلفا كلية. فبشار الأسد لم يكن لديه لا قدر من الوطنية التي تجعله يحافظ على شعبه، ولا قدر من الحكمة التي تجعله قادرا على معالجة الأزمة، بل على العكس كان لديه استعداد للتضحية بما بلغ 240 ألفًا من السوريين، وأن يتحول نصف الشعب السوري إلى لاجئين. المهم لديه كان أن يبقى، حتى ولو كان ما تبقى له لا يزيد على ربع الأراضي السورية، التي لم يعد يسيطر عليها بعد أن هبط الإيرانيون عليه للحماية، وحزب الله للدفاع، وأخيرا الروس للاحتلال. لم يعد هناك طرفان في أزمة ولا في صراع، وإنما باتت هناك عدة أطراف تتداخل في صراعات مركبة. فقد انقسم الجيش السوري بين جيش الدولة والجيش الحر، وانقسمت جبهة النصرة بين من بقي مواليا لـ«القاعدة»، وذلك الذي شارك في تكوين «داعش» وإقامة دولة «الخلافة». أصبحت هناك خمسة أطراف خارجية متداخلة بين العداء والتحالف فيها، الحلف الدولي والإقليمي بقيادة الولايات المتحدة المضاد لدولة «داعش» في سوريا والعراق، وإيران ومعها حزب الله، وتركيا التي لا تعرف هل تحارب «داعش» أم بشار الأسد أم حزب العمال الكردي؟ ومؤخرا روسيا التي تمددت قاعدتها البحرية على البحر المتوسط لكي تكون قاعدة برية وجوية أيضا. من الحلفاء ومن الأعداء في هذه التركيبات لم يعد معروفا على وجه الدقة؟ ولكن الشعب السوري عرف أنه لم تعد هناك سوريا لكي يعيش فيها.
عشنا الزمن الذي كانت فيه كلمة «لاجئين» تعني «الفلسطينيين» الذين نتجوا عن «النكبة» الفلسطينية في عام 1948، ورغم الوجوه المتعددة للقضية الفلسطينية، فإن وجه «عودة اللاجئين» طبقا للقرار 194 الصادر عن الأمم المتحدة كان وجها أساسيا للقضية كلها. الآن فإن الكلمة ذاتها أصبحت تعني 12 مليون سوري بداية من يوليو (تموز) الماضي، ثمانية منهم تركوا مناطق إقامتهم إلى أماكن أخرى في سوريا، وأربعة هاجروا لاجئين إلى بلاد الله الأخرى خاصة في تركيا والأردن ولبنان ومصر. هذه الأخيرة كما أعلن مؤخرا باتت تحتوي على خمسة ملايين لاجئ ليس من سوريا وحدها، وإنما من العراق وليبيا والسودان في الشمال والجنوب مضافا لهم إريتريا. وفي الحقيقة فإنه لم يعد أحد يعرف على وجه الدقة من أين أتى اللاجئون، لأن بعضهم عرف اللجوء المركب، فالعراقيون لجأوا إلى سوريا (هناك 3.5 مليون لاجئ) ومع الصراع المحتدم ترك هؤلاء أو بعضهم سوريا، وجرى للفلسطينيين ما جرى للعراقيين بعد لجوء طويل وممتد في سوريا.
النتيجة لم تكن مفاجئة أن أكثر من 600 ألف تركوا الأراضي السورية، وعبروا البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا. لم يعد هناك مكان في سوريا يمكن اللجوء إليه، ولا مكان في دول الجوار، أصبحت سوريا معضلة للعرب والإقليم والعالم. تفاصيل ما جرى لهذا الحشد الأخير جذبت انتباه الإعلام العالمي، وفي بعض الأحيان باتت كما لو كانت كارثة أوروبية مفاجئة، ولكن الحقيقة هي أن أوروبا معتادة على قضية اللجوء هذه خاصة من السواحل الأفريقية المختلفة. ولكن إذا تركنا ذلك جانبا، فإن سوريا كارثة عربية بامتياز يتحمل مسؤوليتها السياسية بشار الأسد وجماعته وحزبه. ومع ذلك فإنه، إنسانيا وأخلاقيا، المسؤولية عربية، ليس فقط لأن سوريا عضو في الجامعة العربية، وإنما لأن الشعب السوري، لحما ودما، جزء لا يتجزأ من الشعب العربي.
ومن الطبيعي أن نفهم أن كل الدول العربية لديها ما يكفيها من قضايا حيوية تستلزم كل الانتباه والتركيز، ولكن المعضلة السورية جرح آخذ في التقيح، جاذب لكل أنواع الميكروبات والجراثيم والأعداء من كل نوع، وكل ذلك قابل للانتشار والعدوى التي تتعدى الحدود بسرعة مخيفة. لا يوجد بديل عن قمة عربية صغيرة لأصحاب القدرة على الفعل، ولديهم من المصلحة ما يكفي للبحث عن حل، وطرح مبادرة سياسية لإنقاذ سوريا من الفناء. هناك أفكار كثيرة يمكن التداول فيها بحثا عن حل، أو بداية حل لوقف التدهور وموجات النزوح والغرق، ولكن هذه الأفكار لن تكون لها قيمة ما لم يكن لها عنوان ممثل في ائتلاف عربي على استعداد لتحمل المسؤولية، أو على الأقل على استعداد لمشاركة المجتمع الدولي المسؤولية التي نتحمل بعضا منها الآن من خلال التحالف الدولي، أو من خلال استقبال اللاجئين الذين لا يعرف العالم أن جزءا غير قليل منهم ذهب إلى بلدان عربية. الوقت هنا بالغ الأهمية بعد أن وقفت أهداف التحالف الدولي عند منع «داعش» من التوسع، ولكن تركيا وروسيا ليس لديهما هذه الحدود، وما بدأ في شكل أزمة وانتقل مع الوقت إلى صراع، يبدو أنه في النهاية سوف يصل إلى نقطة الانفجار التي يعلم الله وحده نتائجها.
عبد المنعم سعيد
المصدر : الشرق الاوسط

http://ift.tt/1p5TKH4 http://bit.ly/1u5UN6y

بلال الحرم.. 40 سنة من النداء إلى الصلاة


قضى الشيخ علي أحمد ملا أربعين سنة من عمره يصدح بالأذان من على منائر الحرم المكي. إنه شيخ مؤذني الحرم، الملقب ببلال الحرم.

مرصد: مقتل 53 شخصا في ضربات للجيش السوري بمناطق للمعارضة في حلب


بيروت (رويترز) – قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 53 شخصا على الأقل قتلوا في ضربات جوية نفذتها القوات الجوية السورية في مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة بمدينة حلب في شمال البلاد يومي الأربعاء والخميس.

وقال متحدث باسم خدمات الإنقاذ المحلية في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب إن عدد القتلى يتجاوز 60 جميعهم من المدنيين بينما تبادلت القوات الحكومية ومقاتلو المعارضة إطلاق النيران الكثيف بالمدينة المقسمة.

وقال المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له إنه يوجد 15 طفلا بين القتلى.

وقال المتحدث باسم خدمات الانقاذ المحلية خالد الخطيب لرويترز من خلال رسالة عبر الانترنت ان اثنتين على الاقل من الغارات التي اشتملت على ضربات جوية بطائرات حربية وهجمات ببراميل متفجرة من طائرات هليكوبتر أصابتا أسواقا في المدينة.

وقال وهو يصف مباني من خمسة طوابق تحولت الى أنقاض نتيجة للضربات الجوية وأشخاصا يفرون من هذه المناطق إن الوضع كارثي في حلب وان معظم المناطق دمرت بالكامل.

ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين سوريين للتعليق.

وقال المرصد ان قصف القوات الحكومية جاء بعد ان قصفت المعارضة ثلاث مناطق تسيطر عليها الحكومة في غرب المدينة وهو ما أسفر عن مقتل 38 شخصا على الاقل بينهم 18 طفلا يوم الثلاثاء.

وقال مسؤول رفيع بالأمم المتحدة الاسبوع الماضي إن مليون شخص قد يشردون داخل سوريا بحلول نهاية العام وعبر عن مخاوف بوجه خاص بشأن النزوح من حلب ومدينة درعا الجنوبية مع احتدام القتال في تلك المناطق.

وأسفرت الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ أربع سنوات عن مقتل ربع مليون شخص ونزوح أكثر من 11 مليونا عن ديارهم منهم 7.6 مليون داخل سوريا.

(إعداد رفقي فخري للنشرة العربية- تحرير محمد هميمي)

reuters_tickers

المصدر: swissinfo

التدوينة مرصد: مقتل 53 شخصا في ضربات للجيش السوري بمناطق للمعارضة في حلب ظهرت أولاً على المرصد السورى لحقوق الإنسان.

http://ift.tt/1p5TKH4 http://bit.ly/1u5UN6y

استهداف آلية للوحدات الكردية غرب الحسكة وقصف على ريف دير الزور


محافظة الحسكة – المرصد السوري لحقوق الانسان::فجر عناصر تنظيم “الدولة الاسلامية” عبوة ناسفة بسيارة لوحدات حماية الشعب الكردي في منطقة جبل عبد العزيز ومعلومات عن استشهاد وجرح عدد من مقاتلي الوحدات

 

 

محافظة دير الزور- المرصد السوري لحقوق الانسان::قصفت قوات النظام بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة مناطق في قرى وبلدات حويجة المريعية والجفرة وموحسن بريف دير الزور دون انباء عن اصابات    

 

التدوينة استهداف آلية للوحدات الكردية غرب الحسكة وقصف على ريف دير الزور ظهرت أولاً على المرصد السورى لحقوق الإنسان.

http://ift.tt/1p5TKH4 http://bit.ly/1u5UN6y