وكالة اخبار بلاد الشام

الصفحة الرئيسية » 2015 at 11:09AM

Category Archives: 2015 at 11:09AM

250 شهيد مدني من ضمن نحو 4 آلاف قضوا في ضربات التحالف الدولي خلال 14 شهراً من عملياته داخل الأراضي السورية


ارتفع إلى 3951 على الأقل، عدد الذين تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان، من توثيق استشهادهم ومصرعهم ومقتلهم، جراء غارات التحالف العربي – الدولي، وضرباته الصاروخية على مناطق في سوريا خلال الـ 14 شهراً الفائتة، منذ فجر الـ 23 من شهر أيلول / سبتمبر 2014، وحتى فجر اليوم، الـ 23 من شهر تشرين الثاني / نوفمبر، من العام 2015، كما أصيب المئات بجراح في الغارات والضربات ذاتها، غالبيتهم الساحقة من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”.

 

من ضمن المجموع العام للخسائر البشرية 250 شهيداً مدنياً سورياً بينهم 66 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و44 مواطنة فوق سن الـ 18، استشهدوا إثر ضربات التحالف الصاروخية وغارات طائراته الحربية على مناطق نفطية يوجد فيها مصافي نفط محلية وآبار نفطية ومباني وآليات، في محافظات الحسكة والرقة وحلب وإدلب ودير الزور، من بينهم عائلة مؤلفة من رجل وزوجته وأطفالهما الخمسة، استشهدوا جراء قصف لطائرات التحالف على قرية دالي حسن بالريف الشرقي لبلدة صرين في شمال شرق محافظة حلب، و64 مواطناً تم توثيق استشهادهم في المجزرة التي ارتكبتها طائرات التحالف العربي – الدولي، ليل الخميس – الجمعة، (30-4 // 1-5) 2015، وذلك لتنفيذها عدة ضربات استهدفت قرية بير محلي الواقعة قرب بلدة صرين في جنوب مدينة عين العرب (كوباني) بمحافظة حلب، وتوزع الشهداء على الشكل التالي::، 31 طفلاً دون سن الثامنة عشر هم 16 طفلة و15 طفلاً ذكراً، و19 مواطنة فوق سن الثامنة عشر، و13 رجلاً فوق سن الـ 18، وفتى في الثامنة عشر من عمره.

 

كما أبلغ تنظيم “الدولة الاسلامية” ذوي رجل من مدينة الميادين بريف دير الزور أنه استشهد جراء قصف طائرات للتحالف الدولي على إحدى مقرات للتنظيم في المنطقة، حيث كان الرجل كان معتقلاً لدى التنظيم، أثناء القصف الذي استهدف المقر وتسبب في قتله، في حين استشهد أحد الحراس في حقل العمر النفطي جراء ضربات لطائرات التحالف على الحقل.

 

وقيادي في تنظيم “الدولة الإسلامية” قضى مع زوجته و4 من أطفالهما، في قصف لطائرات حربية تابعة للتحالف على منطقة دابق بريف حلب الشمالي.

 

كذلك قتل 3547 عنصراً على الأقل من تنظيم “الدولة الإسلامية”، غالبيتهم من جنسيات غير سورية، جراء الضربات الصاروخية وغارات طائرات التحالف العربي – الدولي، على تجمعات وتمركزات ومقار لتنظيم “الدولة الإسلامية” ومحطات نفطية في محافظات حماه وحلب وحمص والحسكة والرقة ودير الزور، من ضمنهم عشرات القياديين من جنسيات سورية وعربية وأجنبية، أبرزهم أبو أسامة العراقي “والي ولاية البركة” وعامر الرفدان “الوالي السابق لولاية الخير” والقياد أبو سياف وآخرين.

 

كما لقي ما لا يقل عن 136 مقاتلاً من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) مصرعهم، جراء ضربات صاروخية نفذها التحالف العربي – الدولي وغارات لطائراته، على مقرات لجبهة النصرة في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشمالي، أبرزهم القيادي في تنظيم القاعدة محسن الفضلي وأبو همام -القائد العسكري في جبهة النصرة والقيادي أبو عمر الكردي والقياديان أبو حمزة الفرنسي وأبو قتادة التونسي

 

في حين قضى 10 مقاتلين من جيش السنة جراء قصف لطائرات التحالف الدولي على مقرهم في منطقة أطمة بريف إدلب، كما استشهد مقاتل من لواء إسلامي كان معتقلاً لدى تنظيم “الدولة الإسلامية” جراء قصف لطائرات التحالف الدولي على مقر لتنظيم “الدولة الإسلامية” في ناحية معدان بريف مدينة الرقة.

 

إن المرصد السوري لحقوق الإنسان، يعتقد أنَّ الخسائر البشرية، في صفوف عناصر تنظيم “الدولة الاسلامية” وفصائل إسلامية أخرى، هي أكبر من العدد الذي تمكن المرصد من توثيقه حتى الآن، وذلك بسبب التكتم الشديد من قبل الأطراف المستَهدَفة على خسائرها البشرية.

 

إن المرصد السوري لحقوق الإنسان، وبعد مرور 14 شهراً على بدء عمليات التحالف الدولي في سوريا، يجدد إدانته لاستهداف المدنيين أينما وجدوا، حيث أسفرت ضربات طائراته، إلى قتل 250 مواطناً مدنياً سورياً، بينهم 110 أطفال ومواطنات على الأقل، جراء غاراته الجوية وضرباته الصاروخية، على مناطق سورية عدة، كما يطالب المرصد، بتحييد المناطق المدنية عن عمليات القصف والاستهداف أو العمليات العسكرية، والتي راح ضحيتها بشكل أساسي المدنيون السوريون، الذين استشهد وجرح وشرد منهم الملايين نتيجة القصف الذي استهدف مناطق تواجدهم، فيما يستمر المجتمع الدولي في صمته تجاه آلام الشعب السوري وآماله في الوصول إلى دولة العدالة والمساواة والديمقراطية والحرية، وتقديم قتلتهم إلى المحاكم المختصة لينالوا هم وآمريهم والمحرضين عليهم عقابهم.

 

http://ift.tt/1p5TKH4 http://bit.ly/1u5UN6y

قذائف تستهدف السقيلبية بريف حماة واشتباكات في محيط مهين وحوارين وقتلى من قوات النظام في ريف تدمر


محافظة حماه – المرصد السوري لحقوق الانسان:: سقطت ليل امس عدة قذائف أطلقتها الفصائل الاسلامية على مناطق في بلدة السقيلبية التي يقطنها مواطنون من اتباع الديانة المسيحية، وتسيطر عليها قوات النظام، ما ادى لاضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.

 

محافظة حمص- المرصد السوري لحقوق الانسان:: تجددت بعد منتصف ليل السبت- الاحد اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم “الدولة الاسلامية ” من جهة اخرى في محيط بلدة ميهن واطراف قرية حوارين بريف حمص الجنوبي الشرقي، واللتين يسيطر عليهما التنظيم، وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بينما استهدفت الفصائل الاسلامية بقذائف الهاون ليل امس تمركزات لقوات النظام على الاطراف الشرقية لقرية تيرمعلة بريف حمص الشمالي، وانباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها، كذلك قتل ضابط من قوات النظام برتبة ملازم خلال اشتباكات مع تنظيم “الدولة الاسلامية”، بمنطقة الدوة غربي مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.

http://ift.tt/1p5TKH4 http://bit.ly/1u5UN6y

معارك عنيفة على الحدود مع الجولان السوري المحتل بين تنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة


محافظة درعا- المرصد السوري لحقوق الانسان:: تدور منذ ما بعد منتصف ليل أمس وحتى الآن اشتباكات عنيفة بين لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم “الدولة الاسلامية” من جهة، وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل الاسلامية من جهة لأخرى في محيط سد سحم ومفرق نافعة وأطراف بلدة حيط بريف درعا الغربي، إثر هجوم للواء شهداء اليرموك على المنطقة، وسط تقدم للواء شهداء اليرموك في سحم الجولان وسيطرته على أجزاء من البلدة ومعلومات عن سيطرته عليها بشكل كامل، ومعلومات مؤكدة عن مقتل عناصر من الطرفين.

http://ift.tt/1p5TKH4 http://bit.ly/1u5UN6y

“التحالف العربي السوري”… أي وظيفة؟


قبل أكثر من سنتين، ابتكرت إدارة الرئيس باراك أوباما تعبير “المعارضة (السورية) المعتدلة” اعتقاداً منها أنها تحيّد نفسها عن المتطرفين. مذذاك، لم يوفّر المسؤولون الأميركيون تصريحاً ولا خطاباً ولا مؤتمراً لسوريا إلا جددوا فيه دعمهم لـ”المعارضة المعتدلة”. فحصوا ودققوا وفرزوا طوال أشهر، من غير أن يفهم العالم ولا السوريون عما يبحث الأميركيون تحديداً. ومع مرور الوقت، اتضح أمر واحد هو أن الاعتدال يعني مواجهة فظاعات “داعش”، وذلك لتمييزه عن التطرّف المتمثل في معايير البيت الأبيض طبعاً، بمحاربة النظام وبراميله.
جهد “البنتاغون”، مدعوماً بملايين الكونغرس، الذي كان يهدف الى تدريب 5400 مقاتل وتسليحهم هذه السنة ثم 15 ألفاً آخرين سنة 2016، لم يثمر إلاّ خمسة “معتدلين” يواجه بهم “داعش” الذي توسّع أضعافاً مضاعفة منذ بدأ الأميركيون التهديد بـ”المعارضة المعتدلة”. ومع انكشاف “الفضيحة”، صرفت الإدارة الأميركية النظر عن المشروع. أما “البنتاغون” فأعاد تزخيم جهوده ليخرج علينا قبل أسبوع تقريباً ببرنامج جديد وتسمية جديدة هي”التحالف العربي السوري”.
مسؤولون كبار في البيت الأبيض والكونغرس أقروا بأن سبباً رئيسياً يقف وراء فشل استراتيجية اخراج مقاتلين من “المعارضة المعتدلة” من سوريا وتدريبهم ثم إعادتهم لمواجهة “داعش”، هو أن هؤلاء المقاتلين يركزون على مقاتلة النظام أكثر منهم على مواجهة “داعش”. فما الذي يضمن أن “التحالف العربي السوري” لن يلقى مصير سلفه، إذا فرضت عليه شروط “الاعتدال” نفسها؟
بموجب البرنامج الجديد أو “المحدّث”، يحاول الأميركيون تعبئة مجموعة من القبائل العربية في إطار “التحالف العربي السوري” لتحارب جنباً الى جنب مع “وحدات حماية الشعب” الكردية من أجل تضييق الخناق على “الدولة الاسلامية”. ومع أن مسؤولين أميركيين صرحوا بأن واشنطن لن تسلّح، إلا المجموعات العربية، دون القوات الكردية، وذلك بتبديد مخاوف الأتراك، أسقطت الدفعة الأولى من الذخيرة الأميركية في محافظة الحسكة ذات الغالبية الكردية. ترى هل تقوّض أنقرة البرنامج الجديد بعد التقارير التي تحدثت عن دور لها في احباط سابقه؟
مجموعات كثيرة من الثوار لم تسمع بـ”التحالف العربي السوري”، بينما بدأ الاعلام في اليومين الاخيرين يتناقل بكثافة هذا الاسم، علماً أن لا شيء واضحاً حتى الآن عن مهماته ومصيره وفرص نجاحه.
القول إن التحالف الجديد مؤلف من “جيش الثوار” و”غرفة عمليات بركان الفرات” و”قوات الصناديد” وغيرها، لا يكفي لتوضيح الصورة. نجاح أي خطة يفترض أكثر من تسمية جذابة وعناوين فضفاضة بلا أسس ولا أهداف محددة. بخطط ارتجالية وضيقة الافق كهذه، لن يتأخر الوقت قبل أن يواجه التحالف الجديد مصير “الفرقة 30” وأخواتها.

 

موناليزا فريحة

النهار

 

http://ift.tt/1p5TKH4 http://bit.ly/1u5UN6y

أردوغان: الأسد يريد تأسيس “سوريا صغيرة” من دمشق إلى اللاذقية


قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، يريد تأسيس سوريا صغيرة تبدأ من دمشق وتمتد عبر حماة وحمص إلى اللاذقية، وهي منطقة تشكل 15% من مساحة سوريا.

وأضاف أردوغان، في تصريحات صحفية أدلى بها عقب أداء صلاة عيد الأضحى المبارك في اسطنبول، أن الأسد يريد تأسيس دولة خاصة به، تسيطر عليها وتدعمها قوى سيادية معينة، وهذه المنطقة تنفتح على البحر الأبيض المتوسط.

وأكد أن بلاده تدافع عن وحدة التراب السوري، وتريد لشعب سوريا أن يحصل عن منطقة خالية من التنظيمات الإرهابية، مشيرًا إلى تأكيدها على ضرورة إقامة منطقة آمنة، ليتمكن اللاجئون السوريون في تركيا من العودة إليها.

وأضاف أنه تحدث مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين حول ذلك خلال لقائهما أمس في موسكو.

وأفاد الرئيس التركي أن الدعم الروسي والإيراني للنظام السوري لم يعد سرًّا، والبلدان يصرحان بذلك علنًا، مشيرًا إلى أنه أبلغ بوتين بأن الأسد، يريد تأسيس سوريا صغيرة تبدأ من دمشق وتمتد عبر حماة وحمص إلى اللاذقية، وهي منطقة تشكل 15% من مساحة سوريا تسيطر عليها وتدعمها قوى سيادية معينة.

ولفت إلى أنه اتفق مع نظيره الروسي على أن يبدأ وزراء خارجية تركيا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية العمل معًا على الملف السوري، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبناء على ذلك يمكن، فيما بعد، ضم المملكة العربية السعودية وإيران، إذا رغبتا، ولاحقًا الاتحاد الأوروبي والأردن وقطر.

وفي شأن آخر، اعتبر أردوغان أن وزارة الخارجية الأمريكية  “أخطأت” بعدم اعتبار “وحدات حماية الشعب” الكردية في سوريا تنظيمًا إرهابيًّا، موضحًا أن “حزب الاتحاد الديمقراطي” و”وحدات حماية الشعب” تنظيمات إرهابية بالنسبة لبلاده.

وأعرب عن اعتقاده بأن واشنطن ستعيد النظر في هذا “التقدير الخاطئ”.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي، الثلاثاء الماضي، في الموجز الصحفي من واشنطن، “لا نعتبر وحدات حماية الشعب منظمة إرهابية، ولقد أثبتوا نجاحهم في الحرب ضد داعش في سوريا”.

 

الاناضول

http://ift.tt/1p5TKH4 http://bit.ly/1u5UN6y

تقسيم سوريا واقع… ويطال بعض لبنان؟


العامل الثالث الذي أعاد موسكو إلى التشدُّد في دعم الأسد هو تطوُّر الوضع الميداني في سوريا. خلال الصيف بدا واضحاً أنه لا يستطيع أن يصمد طويلاً. ودفع ذلك المسؤولين الكبار فيها إلى إجراء حسابات جديدة. فالنهاية كانت تقترب بحيث إن لا أحد، بما في ذلك أميركا، بدا قادراً على ضمان النتائج. فقرّر الرئيس فلاديمير بوتين، وبعد التأكد من أن الرئيس الأميركي باراك أوباما ضائع وسط كل ذلك، أن يندفع في دعم الأسد ولا سيما بعدما رأى أن انتظار نتائج التفاوض بين المعارضة المدنية السورية والنظام السوري سيكون عديم الجدوى. ومن ذلك فهمت موسكو أن “مصالحها السورية” لا يمكن أن تكون موضوعاً مستقلاً معزولاً عن طبيعة مستقبل نظام سوريا والقوى الناشطة فيها. وفهمت أيضاً أن الوعود التي أُعطيت أو ستُعطى لها بالمحافظة على مصالحها بعد تنحّي الأسد والتي ستحدِّد شكلها المعارضة المسلّحة لن يتمّ الوفاء بها أو لن ترضيها. وصار التخلِّي عن الأسد عند بوتين مسألة حسابات استراتيجية. ولو رأى فرصة معقولة للمحافظة على مصالح بلاده ومصالح إيران في أي نظام بديل لربما كان فكّر جدِّياً وإيجابياً فيه. وفهمت موسكو أخيراً أن توسُّع “داعش” في الصيف وعدم معرفة واشنطن ماذا تفعل لوقف تمدُّد الإرهابيين أو لسحقهم يدفعانها إلى التصرُّف على النحو الذي شهدته المنطقة والعالم أخيراً.
أما العامل الرابع والأخير الذي أعاد موسكو إلى التشدُّد في دعم الأسد، استناداً طبعاً إلى الناشطين في مركز الأبحاث العربي الجدّي نفسه، فهو شلل أميركا في سوريا. إذ بدا واضحاً خلال الصيف أن إدارة أوباما لا تريد أن “تفعل” في سوريا أو لا تمتلك الإرادة لتحمُّل تبعات ما عليها أن تفعله. فمن جهة فشل برنامج تدريب مقاتلين معارضين معتدلين للأسد الذي قرّرته واشنطن قبل أشهر. ومن جهة أخرى بدا أن أهداف أميركا المتناقضة لم تسهِّل وضعها مقاربة قابلة للتنفيذ. ذلك أنها أرادت إنجاز اتفاق نووي مع إيران، ودحر “داعش”، وضمان سقوط ناعم للأسد ونظامه، وتحضير قوة متجانسة صديقة للحلول مكانه، ومساعدة المعارضة، والضغط على اللاعبين الإقليميين للتفاهم على مستقبل واحد لسوريا. لكنها لم تعرف كيف تضع استراتيجيا لذلك.، فضلاً عن أنها افتقدت إرادة تنفيذها في حال وجودها.
إلى أين سيأخذ سوريا تزايد التدخُّل الروسي فيها؟
يأخذها في اتجاهات أربعة، يجيب الناشطون في مركز الأبحاث نفسه. الأول هو وفاة الحل السياسي. ذلك أن ما توافر من معطيات عنه لم يرضِ موسكو، إذ إنه ينصّ على رحيل الأسد وذلك مؤذٍ لمصالحها ومصالح طهران. والحل الذي “تلهّى” به الروس خلال الصيف لم يكن ليغيّر شيئاً في الوضع الحالي للأزمة. ولا بد من الإشارة هنا إلى أن أي حل سياسي يهتم بمصالح روسيا ويُهمل مصالح إيران كانت موسكو سترفضه. والثاني التقسيم المحتوم (الواقعي) تقريباً لسوريا. ذلك أن الخطوة الأخيرة لبوتين نقلت المواجهة في سوريا إلى مستوى عالٍ لكون بلاده قوة دولية رئيسية، علماً أنه يدرك أن تصعيد الأزمة يفتح الباب أمام تدخُّل قوى مماثلة. لكنه قرّر خطوته ونفّذها برسم حدود “سوريا” التي تكاد تنحصر فيها المصالح الروسية والإيرانية، وهي تشمل الشريط الساحلي الغربي الذي تقطنه غالبية علوية، وتضاف إليه مناطق “حزب الله” في البقاع والجنوب. وربما يمهِّد ذلك لانتشار “القبعات الزرق” (أمم متحدة) بين سوريا الأسد وخامنئي وبوتين وسوريا الآخرين.
والاتجاه الثالث هو توسُّع “داعش” الذي سيُعقِّد جهود التوصل إلى حل سياسي ويُصلِّب موقف الأسد ويضاعف تصميم المعارضة المسلّحة على التخلُّص من الأخير. وربما يؤدي ذلك مع الخطوة الروسية إلى نوع من “التصالح الواقعي” بين سوريا – إيران – روسيا وسوريا الفصائل المسلّحة وحلفائها الإقليميين وغيرهم.
أما الاتجاه الرابع فهو استمرار الحرب في المستقبل المنظور رغم الهدنات المتقطعة من جرّاء “التصالح الواقعي” الذي لا يعني وقفاً للحرب. ووجود قاعدة عسكرية روسية في اللاذقية مؤشر إلى أن “نهاية اللعبة” المقبولة من موسكو وطهران هي تقسيم سوريا واقعياً مع سيطرة تامة للاثنتين على شريطها الساحلي الغربي.
هل حصلت موسكو على ضوء أخضر من أميركا لدفع سوريا إلى المصير المفصَّل أعلاه؟
لا أحد يجزم سواء نفياً أو تأكيداً، علماً أن البعض من المتابعين لا يستبعد ذلك.

717806_463409_large

 

سركيس نعوم

المصدر : النهار

 

http://bit.ly/1G1OLtF http://bit.ly/1u5UN6y

المنظمة الدولية للهجرة: النزوح في العراق يصل إلى ما يقرب من 3.2 مليون شخص


ذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن عدد النازحين العراقيين داخليا قد بلغ ما يقارب من ثلاثة ملايين شخص أي ما يعادل من خمسمائة وثلاثين ألف أسرة تقريبا خلال الفترة ما بين كانون الثاني يناير 2014 وشهر آب أغسطس 2015. وذكر بيان المنظمة أن سبعة وثمانين في المائة من النازحين ينحدرون من ثلاث محافظات وهي الأنبار ونينوى …

from الوكالة الحرة للأنباء free news agency http://bit.ly/1inayHa
via IFTTT

يونيسيف: أطفال اليمن يتحملون العبء الأكبر للقتال


حذر تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من خطورة الأوضاع التي يعيشها الأطفال في اليمن، مؤكدا مقتل نحو أربعمئة طفل وجرح أكثر من ستمئة منذ مارس/آذار الماضي.

يونيسيف: أطفال اليمن يتحملون العب الأكبر للقتال


حذر تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من خطورة الأوضاع التي يعيشها الأطفال في اليمن، مؤكدا مقتل نحو أربعمئة طفل وجرح أكثر من ستمئة منذ مارس/آذار الماضي.

حماس تندد بتعهد عباس لإسرائيل بوقف العنف


نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتعهد رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس لوفد من حزب ميرتس اليساري الإسرائيلي زاره بمكتبه الأحد في مدينة رام الله بعدم السماح بالعنف.